عنوان الفتوى : سرق مالا متبرعا به لأسرة فقيرة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم وأنا في سن المراهقة 15 تقريبا كان أبي متكفلا بإرسال تبرعات من جمعية للفقراء وكانت الأموال مقسمة بظروف ورقية وفي أحد الأيام سرقت ظرفا كان به أربعون دينار مكتوب عليه لعائلة فقيرة حسب ما أذكر ونسيت هذه الحادثة ومرت الأيام بعد تقريبا 12 عاما تذكرتها الآن فقمت بالتبرع بالمبلغ لمركز لتحفيظ القرآن والتجويد فهل هذا يغني أم يجب أن أتبرع به لعائلة فقيرة بالتحديد؟؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من شروط التوبة أن يرد التائب الحقوق إلى أهلها.

فعليك أن تبذل وسعك في معرفة هذه العائلة التي سرقت مالها ومن ذلك أن تسأل والدك عنها، فلعله يهتدي إليها، هذا إذا كان قد حدده لعائلة بعينها، فإن عجزت بعد بذل الجهد والوسع، فإن التصدق بالمبلغ في أي وجه من وجوه الخير يغني إن شاء الله، وإن كان التصدق به في الصنف الذي حدد له أصلا أولى وأكمل.

وننصحك بالإكثار من الاستغفار وفعل الحسنات، فإن أصحاب الحقوق قد يطالبونك بها يوم القيامة وليس ثم إلا الحسنات والسيئات.

وإذا قدر الله أنك تعرفت عليهم بعد الصدقة بذلك المال، فإنك تخيرهم بين إمضاء الصدقة ويكون الأجر لهم أو أخذ حقهم ويكون أجر الصدقة لك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
تبرأ الذمة بإبراء صاحب الحق
هل يكفي التحلل العام ممن أُخِذ منه ماله بالتحايل؟
هل يشترط في تنقية الأسهم المحرمة التنقية من عين ذلك المال؟
حكم من بنى بيتا بمال فيه حرام وسكن فيه وأجر بعضه
واجب من ورثوا عقارات اشتراها مورثهم بمال بعضه بغير حق
الصدقة بما أُخِذ خطأ من المتجر
توبة السارق إذا جهل أصحاب الحقوق وبقيت بعض المسروقات لديه
تبرأ الذمة بإبراء صاحب الحق
هل يكفي التحلل العام ممن أُخِذ منه ماله بالتحايل؟
هل يشترط في تنقية الأسهم المحرمة التنقية من عين ذلك المال؟
حكم من بنى بيتا بمال فيه حرام وسكن فيه وأجر بعضه
واجب من ورثوا عقارات اشتراها مورثهم بمال بعضه بغير حق
الصدقة بما أُخِذ خطأ من المتجر
توبة السارق إذا جهل أصحاب الحقوق وبقيت بعض المسروقات لديه