عنوان الفتوى: لا تغتسل المرأة إلا بعد ذهاب أثر الدم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لا أستطيع أن أميز هل الكدرة التي تنزل مني بعد الطهر يصاحبها لون وردي أم لا يصاحبها؟ حيث لا أستطيع أن أحدد إذا كانت هذه الكدرة يشوبها لون من الدم أم لا، فما حكم الاغتسال، والصلاة في هذه الحالة، مع العلم أنني عموما ألاحظ مشكلة عندي في درجات الألوان.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلمي ـ أختي الكريمة ـ بأن الكدرة هي إفراز كالصديد، أو كالماء الوسخ، قال في حاشية الروض: والكدرة كلون الماء الوسخ الكدر. انتهى.

وهذا الإفراز إن نزل عقب دم الحيض متصلا به اعتبر حيضا، وبالتالي: فلا تعجلي ما دمت ترينه، سواء أكان الإفراز مشوبا بدم، أو لا، حتى يذهب أثره، وتري علامة طهرك المعتادة من جفوف تام للمحل، أو نزول القصة البيضاء، فإن النساء كن يبعثن إلى عائشة ـ رضي الله عنها ـ بالدُّرْجة فيها الكرسف فيه الصفرة، فتقول: لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء. رواه البخاري.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
طهارة وصلاة من تغتسل اليوم الخامس من الحيض ولا تنتظر علامة الطهر
حكم من انقطع عنها الدم مدة طويلة، ثم نزل وزادت عدد أيامه
حكم تَفَقُّد الحائضِ الطهرَ في أول وقت الصلاة وآخره
واجب من لم تكن لها عادة معلومة
قراءة القرآن لمن اجتمع عليها حيض وجنابة
واجب من أتاها دم خفيف ثم انقطع وتوقفت عن الصلاة
الزمن المعتبر للحكم بحصول الطهر