عنوان الفتوى : جلوس أبناء وبنات الخالة مع بعضهم والتباسط في الكلام والمزاح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة عمري 21 عاما، منذ صغري وأنا أقابل أولاد خالتي، وهم الآن في عمر 15، لا أستطيع تقبُّل أن أبتعد عنهم. فقد عشت معهم وكأنهم إخوتي الصغار.
هل يجب أن أمتنع عن مقابلتهم، مع العلم أني أقابلهم باللباس الساتر، وحجاب الرأس فقط. ولكني أجلس معهم ونتكلم ونضحك، وأذاكر لهم دروسهم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأبناء الخالة؛ ليسوا من المحارم، وكونكم تربيتم معا في بيت واحد، وترون أنّكم جميعا إخوة؛ كل ذلك لا يغير من حكم الشرع بكونهم أجانب ليسوا محارم.
فكما لا يجوز لك الظهور أمامهم بغير حجاب، فكذلك لا يجوز لك التهاون في الكلام والمزاح ونحو ذلك، فلا بد من الوقوف عند حدود الشرع. فالجلوس والكلام، والمدارسة ونحو ذلك؛ إذا لم يكن لحاجة ومصلحة معتبرة، ولم يتجاوز قدرها؛ فهو باب فتنة لا بد من سدّه.

وراجعي الفتوى: 105236

والله أعلم.