عنوان الفتوى : الانتفاع بفوائد شهادة الاستثمار في بنك ربوي لمن كان يجهل الحكم

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

قبل أن يتوفى أبي، وضع لكل شخص منا مبلغ 10 آلاف في شهادة، وكل من يتم 21 عامًا يأخذ ماله، وعندما أتممت 21، أخذت المال، وكان المبلغ 90 ألفًا، وقد وضعته في شهادة استثمار، وتفاجأت أن البنك أخذ لي قرضًا دون علمي؛ لزيادة فائدة الشهادة، فهل يحق لي ال 90 ألفًا، أم ال 10 آلاف فقط؟ وهل عليّ ذنب القرض؟
أنا أعلم أن فوائد البنوك فيها شبهة، أما القروض فهي حرام بالإجماع، ولكني لم أكن أعلم أن البنك أخذ لي قرضًا.
وبعد أن علمت: هل يجب عليّ كسر الشهادة، أم أنتظر حتى انتهاء المدة؟ علمًا أنني لا أعمل، ولا أعلم كيف أتصرّف بمالي، أو أستثمره بعيدًا عن البنك، أنا أعلم أنا مالي الحقيقي هو 10 آلاف، فهل أترك كل هذا المال، وآخذ ال 10 آلاف فقط؟ وكيف أتصرف في هذا المأزق؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فعدم علمك بتلك المعاملة الربوية، ينتفي معه الإثم، ولكن يجب عليك إلغاء عقد الاستثمار، إن أمكن، ولا تنتظري انتهاء مدته.

وأما ما مضى من الأرباح قبل علمك بأن المعاملة ربوية؛ فالأحوط أن تتخلّصي منها في وجوه الخير، ولا تنتفعي بها.

وقد ذهب بعض الفقهاء إلى أن من دخل في عقد ربا جاهلًا بحرمته، له أن ينتفع بما كسبه منه، على ما بيناه في الفتوى: 330985، والفتوى: 260206، والفتوى: 381489. وانظري أيضًا الفتوى: 200445.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم إيداع الأموال في صناديق الاستثمار التي تضارب بها البنوك في الأسهم
أحكام شهادات الادخار في البنوك وزكاتها والانتفاع من فوائدها وأرباحها
إحلال شخص محل آخر في شهادات الاستثمار
أحكام شهادات الاستثمار وما حصل منها من فوائد قبل وبعد العلم بالتحريم
هل يجب إلغاء شهادة الاستثمار قبل انتهاء مدتها كي لا يستفيد البنك؟
حكم الدخول في محفظة استثمارية في مجال التعليم مع بنك إسلامي في بلد أوروبي
الحصول على قرض بضمان شهادات استثمار بنكية