عنوان الفتوى : هل يجب إلغاء شهادة الاستثمار قبل انتهاء مدتها كي لا يستفيد البنك؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أملك مبلغا في حساب بنكي، فقام أحد أفراد العائلة بعمل شهادة استثمار لهذا المبلغ دون علمي، وأنا أعلم بأن ذلك حرام، وإذا قمت بإلغاء الشهادة فسوف ينتفع البنك بجزء من المبلغ، فهل أقوم بإلغاء الشهادة؟ أم أنتظر حتى انتهاء مدة الشهادة، كي لا ينتفع البنك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلم أن حقيقة ما يسمى بشهادات الاستثمار التي تتعامل بها البنوك الربوية هي أنها قرض بفائدة، في بعض أنواعها، وفي نوع آخر منها جمع بين قرض وميسر.

وأمّا الشهادات التي تتعامل بها البنوك الإسلامية وفق ضوابط الشرع في المضاربة؛ فجائزة، والربح منها حلال، وانظر هاتين الفتويين: 400393، 6013.

وإذا كانت هذه الشهادات من بنك ربوي، فهي محرمة -كما سبق- وعدم علمك بتلك المعاملة الربوية، ينفي عنك الإثم، ولكن يجب عليك إلغاء عقد الاستثمار، إن أمكن، ولا تنتظر حتى تنتهي مدته، ولو انتفع البنك بجزء من المبلغ؛ لأنه عقد محرم.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم إيداع الأخ أمواله في البنك مع شهادة إيداع أخيه الطبيب
حكم إيداع الأموال في صناديق الاستثمار التي تضارب بها البنوك في الأسهم
أحكام شهادات الادخار في البنوك وزكاتها والانتفاع من فوائدها وأرباحها
إحلال شخص محل آخر في شهادات الاستثمار
أحكام شهادات الاستثمار وما حصل منها من فوائد قبل وبعد العلم بالتحريم
حكم الدخول في محفظة استثمارية في مجال التعليم مع بنك إسلامي في بلد أوروبي
الحصول على قرض بضمان شهادات استثمار بنكية