عنوان الفتوى : فجلا الله لي بيت المقدس
ورد في حديث الإسراء والمعراج أن الله قد نقل المسجد الأقصى لسيدنا محمد حتى يصفه للمشركين واصفاً أعمدته وأبوابه وشبابيكه وقد قرأت في إحدى المجلات الإسلامية أن هذا الكلام لا يصح فما رأيكم أكرمكم الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد روى الإمام البخاري في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لما كذبني قريش قمت في الحجر، فجلا الله لي بيت المقدس، فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه. وروى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد رأيتني في الحجر وقريش تسألني عن مسراي، فسألتني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها، فكربت كربة ما كربت مثله قط، قال: فرفعه الله لي أنظر إليه، ما يسألوني عن شيء إلا أنبأتهم به. فمن زعم ضعف الحديث فقوله مردود.
والله أعلم.
