عنوان الفتوى: حافظ على السنن وإن كنت لا تأثم بتركها فإن لذلك ثمرات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من ترك السنن المؤكدة ، وهل يأثم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول وآله وصحبه أما بعد:
فالسنن المؤكدة لا يأثم تاركها ،إلا أنه قد ترك أمرا قد واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم . ويوشك من تهاون في السنن بتركها أن يتهاون بالواجبات ، واعلم أيها الأخ السائل الكريم أن هذه السنن تحمي الفرائض والواجبات من أن يقع فيها التقصير ، كما تحمي القشور اللباب من الفساد ، لأنه يبعد عادة أن يحافظ الشخص على السنن ثم يفرط في الواجبات ، كما أنها تجبر ما نقص من الفرائض ، كما جاء في الحديث: "أول مايحاسب عليه العبد الصلاة .. وفيه : فيقول الرب عز وجل : انظروا هل لعبدي من تطوع .." فلا ينبغي للمسلم أن يفرط فيها. والله تعالى أعلم .

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
أحوال الجهر والإسرار في النافلة
أداء الراتبة القبلية قبل فرضها أفضل
النوافل التي يمكن الجمع بينها في النية
مذاهب الفقهاء في من قام في النافلة إلى ركعة ثالثة
الأربع قبل العصر هل تصلى في البيت أم في المسجد؟
تعمد أداء سنة الفجر بعد صلاة الصبح
هل الأولى صلاة السنة القبلية وتفويت الجماعة الأولى أم تأخيرها؟