عنوان الفتوى: الغسل الكامل والغسل المجزئ

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد لو سمحتم أن تؤكدوا لي إذا كانت طريقة غسلي صحيحة. فأنا أعاني من كثرة الوساوس بهذا الشأن، خصوصا بعد الفراغ من الغسل.
في كل مرة: أنوي الغسل، ثم أغسل يدي ثلاثا، ثم أغسل الفرج، وبين الأليتين، ثم أغسل يدي بالصابون، ثم أتوضأ وضوئي للصلاة، وأحث على رأسي ثلاثا، و أغسل، وأركز على تحت الإبطين والسرة. فهل طريقة غسلي صحيحة؟
وبارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دمت توصلين الماء إلى جميع بدنك؛ فغسلك صحيح -إن شاء الله-، وقد بينا في موقعنا مرارا أن الغسل له صفتان:

صفة إجزاء: وهي التي تبرأ بها الذمة، وتكون بإيصال الماء إلى جميع البدن مع النية.

وغسل مسنون كامل: وهو الذي يتابع فيه المغتسل صفة الغسل الثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

وانظري الفتوى: 219946، والفتوى: 180213.

وإذا علمت هذا؛ فعليك أن تجاهدي الوساوس، ولا تسترسلي معها؛ فإن استرسالك معها يفضي بك إلى شر عظيم.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
توضيح حول اغتسال عائشة بحضور أخيها من الرضاع وابن أختها
كيفية تعميم الأذن عند الاغتسال
أحكام الدلك عند المالكية في غسل الجنابة
وجوب غسل الأذنين وإمرار الماء على الصماخ
الدليل من الكتاب والسنة على صفة الغسل المجزئ والنية له
الثلاث حثيات على الرأس في الغسل مستحبة
واجب من كانت لا تغسل شعرها عند الغسل من الحيض