عنوان الفتوى : واجب من أتى ببعض الأدعية في التشهد الأخير وتذكر أنه لم يأت بالصلاة الإبراهيمية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

من شكّ أو تذكّر أنه نسي الصلاة الإبراهيمية بعد أذكار الصلاة التي قبل التسليم، فعاد وأتى بها مرة أخرى، فهل عليه سجود للسهو؟ كأن قرأ التشهد الأخير، ثم دعا: " اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي ..."، ثم تذكّر وأتى بالصلاة الإبراهيمية.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ركن في الصلاة في التشهد الأخير، عند بعض أهل العلم. وانظر لبيان مذاهب العلماء في هذه المسألة الفتوى: 131815.

ومن شكّ هل أتى بالصلاة على النبي صلى الله عليه، وسلم في التشهد الأخير؛ فإنه يأتي بها؛ لأن الأصل عدم الإتيان بها، ثم يسجد للسهو، وراجع الفتوى: 156451.

ومن تذكّر أنه لم يأتِ بها قبل السلام ـ بعد أن أتى ببعض الأدعية سهوًا ـ؛ فإنه يتداركها، ويأتي بها، ويعتبر قد أتى بذكر مشروع في غير محله، وفي مشروعية سجود السهو هنا خلاف بين أهل العلم؛ لكن ترك هذا السجود، لا يبطل الصلاة؛ كما سبق تفصيله في الفتوى: 219841. وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 136186.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
واجب من ترك ركنا أو واجبا نسيانا
قام من الركعة الثانية دون تشهد ثم جلس فتشهد وسلم ظانا أنها الركعة الأخيرة
من صلّى ركعة من الصلاة الثنائية وتشهّد وسلّم ثم تذكر قبل القيام على المذهب المالكي
واجب من تذكر أنه لم يقرأ السورة بعد شروعه في الانحناء
صحة رجوع الإمام للإتيان بالسجدة المنسية بعد القيام مباشرة
سجد الإمام ولم يركع وركع المأمومون ثم تابعوه في السجود ثم أتى الإمام بالركعة
نسي سجدة من الركعة الأولى ولم يتذكر إلا وهو في الركعة الرابعة