عنوان الفتوى : واجب من ترك ركنا أو واجبا نسيانا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

‎‎لم أكن أعلم أنه يجب علي الركوع، إذا تذكرت أثناء السجود، أني نسيته؟
‎وقد أنسى قول: ربنا ولك الحمد، أو الله أكبر بعد الركوع، ولكن أسجد، ولا أقف لإعادة المنسي.
هل علي إعادة الصلوات، وأنا لا أعلم عددها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فههنا أمران مختلفان، أحدهما: ترك ركن، فهذا يجب العودة للإتيان به، فمن ترك الركوع، وذكره وهو ساجد، وجب عليه القيام ليأتي بما ترك. فإن ذكر بعد وصوله إلى الركوع من الركعة التالية، قامت التالية مقام سابقتها، وتعين عليه الإتيان بركعة أخرى مكان المتروك ركنها.

وأما الواجبات كقول: ربنا ولك الحمد، أو التكبير. فإنه لا يعود إليها من تركها نسيانا، ولكن يجبرها بسجود السهو.

وهذا كله مفصل في فتاوى كثيرة، تنظر منها الفتوى: 170661.

فإن كنت تركت شيئا من الأركان، ولم تأتي به، فحكمك حكم من ترك شرطا أو ركنا من شروط الصلاة وأركانها جاهلا، وهو مبين تفصيلا في الفتوى: 125226.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
واجب من أتى ببعض الأدعية في التشهد الأخير وتذكر أنه لم يأت بالصلاة الإبراهيمية
قام من الركعة الثانية دون تشهد ثم جلس فتشهد وسلم ظانا أنها الركعة الأخيرة
من صلّى ركعة من الصلاة الثنائية وتشهّد وسلّم ثم تذكر قبل القيام على المذهب المالكي
واجب من تذكر أنه لم يقرأ السورة بعد شروعه في الانحناء
صحة رجوع الإمام للإتيان بالسجدة المنسية بعد القيام مباشرة
سجد الإمام ولم يركع وركع المأمومون ثم تابعوه في السجود ثم أتى الإمام بالركعة
نسي سجدة من الركعة الأولى ولم يتذكر إلا وهو في الركعة الرابعة