عنوان الفتوى: إفراد كل صلاة نافلة بنية أعظم أجرا من التشريك بالنية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل الجمع بين النوايا في العبادات يجعلها أقل أجراً، عما لو كان لكل واحدة نيّة؟
مثلاً عند جمع نية قيام الليل، مع نية قضاء نافلة. هل ينقص ذلك من أجر قيام الليل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن أجر صلاتين، أكثر من أجر صلاة واحدة، فمن صلى ركعتين بنية تحية المسجد مثلا، ثم صلى ركعتين أخريين بنية الراتبة القبلية، فإنه أكثر أجرا ممن صلى ركعتين فقط للصلاتين؛ ففي الحديث: عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ؛ فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إِلَّا رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً. رواه مسلم.

فليس ثواب من سجد أربع سجدات، كثواب من سجد ثمان سجدات، إضافة إلى ثواب ما زاد من التسبيح والقراءة والدعاء، وهذا ظاهرٌ فيما نظن.

وعلى هذا، فمن صلى ركعتين جمع فيهما بين نية قيام الليل ونية الراتبة مثلا، فإنه أقل أجرا ممن صلى لكل واحدة منهما صلاة. وانظر الفتوى: 317935 في التشريك في النية بين النفل وقيام الليل.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم جلوس المأموم في صلاة النافلة عند التعب من طول القيام
العبادات ذوات الأسباب
حكم ترك سنن الصوات من أجل خدمة الأم
من أحكام صلاة سنة الوضوء
حكم الجلوس في صلاة النافلة
حكم تارك السنن الراتبة
هل من حق الشخص مطالبة غيره الزيادة في تطوعات العبادة بما يشق عليه؟