عنوان الفتوى: حكم الصفرة والكدرة المتصلة بالدم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لدي استفسار بخصوص علامات الطهر. أنا مرضع، وأتتني الدورة الأولى بعد النفاس، واستمر نزول الدم يومين، ومن ثم اتصلت بها الكدرة. والآن تخرج مني إفرازات بنية فاتحة جدا، تكاد تكون صفراء.
وأنا الآن في اليوم الثامن. علما بأنه عادة ما تستمر معي الدورة من 9 إلى 10 أيام قبل الحمل والولادة، ولكن لا يسعني التذكر إذا ما حصل جفوف، ولكني لم أر القصة البيضاء. فهل يجب عليَّ الاغتسال، والصوم، والصلاة؟ أم الانتظار؟ وشكرا لكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالصفرة والكدرة المتصلة بالدم تعد حيضا على ما نفتي به، وانظري الفتوى: 134502، وما لم تتحققي من حصول الطهر، فالأصل عدم حصوله، ومن ثم فإنك -والحال ما ذكر- لا تزالين حائضا، فعليك أن تنتظري حتى ينقطع الدم، وما اتصل به من صفرة، أو كدرة، وتري الطهر بإحدى علامتيه الجفوف، أو القصة البيضاء. وانظري الفتوى: 118817.

وإذا استمرت هذا الإفرازات حتى تجاوزت مدتها مع ما سبقها من دم خمسة عشر يوما، فقد تبين أنك مستحاضة، فتفعلين ما تفعله المستحاضة مما هو مبين في الفتوى: 156433.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
طهارة وصلاة من تغتسل اليوم الخامس من الحيض ولا تنتظر علامة الطهر
حكم من انقطع عنها الدم مدة طويلة، ثم نزل وزادت عدد أيامه
حكم تَفَقُّد الحائضِ الطهرَ في أول وقت الصلاة وآخره
واجب من لم تكن لها عادة معلومة
قراءة القرآن لمن اجتمع عليها حيض وجنابة
واجب من أتاها دم خفيف ثم انقطع وتوقفت عن الصلاة
الزمن المعتبر للحكم بحصول الطهر