عنوان الفتوى : واجب من يدرس في المدارس المختلطة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت قديما أكلم الفتيات في المدرسة، وأضحك معهن في الهاتف، وبعض المرات في المدرسة، لكن الآن تبت، وتركت هذا كله.
فهل يلزمني تغيير المدرسة إذا كنت أدرس فيها لضرورة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد أحسنت بتوبتك من هذا التواصل المحرم مع الفتيات، نسأل الله تعالى أن يقبل توبتك، ويحفظ لك دينك، ويرزقك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى.

ونوصيك باستحضار هذه النعمة، وشكر الله -عز وجل- عليها بالاستقامة على طاعته سبحانه، والحرص على العلم النافع، والعمل الصالح.

وسبق لنا بيان حكم الدراسة في المؤسسات التعليمية المختلطة، وأن الأصل أنه لا تجوز الدراسة فيها؛ لئلا يُعرِّض المسلم نفسه لأسباب الفتنة.

وقد أوضحنا أن من كانت به ضرورة، أو حاجة للدراسة فيها؛ فلا حرج عليه -إن أمن على نفسه الفتنة-، وعليه التحفظ، وغض البصر، وحفظ الفرج، وعدم القرب من النساء قدر المستطاع.

هذا مع السعي في تقليل المنكر ما وجد إلى ذلك سبيلًا، وأن يختار رفقة صالحة تعينه على غض البصر، وحفظ الفرج.

ويمكنك مطالعة الفتوى: 2523، والفتوى: 5310.

والله أعلم.