عنوان الفتوى : من دلّ غيره على الاستثمار في شركة فخسر، فهل يضمن المبلغ؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعطاني صديقي مبلغًا ماليًّا، يريد استثماره في شركة فوركس؛ بناء على نصحي له، حيث قمتُ بعرض المشروع عليه؛ لأنني وضعت مالًا منذ سنة عند نفس الشركة، وخلال سنة كاملة كنت أجني أرباحًا ممتازة من هذا المشروع؛ فلذلك قمت بعرض المشروع عليه، ونصحته أن يضع مالًا يستثمره في هذه الشركة، وقلت له: إنها شركة مضمونة، وصاحبها مضمون، ومن عائلة معروفة، وعندهم أملاك، ومن المستحيل أن يكون شخصًا سيئًا أو نصابًا، ولم أصرح له أني سوف أضمن له المال في حال ضياعه، أو خسارته، أو النصب عليه، وصاحب الشركة اختفى، وصديقي يطالبني بالمبلغ، فهل أنا ملزم بدفع المبلغ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلست ملزمًا بذلك؛ فإن مجرد المشورة، والحث على المشاركة؛ لا يوجب دفع هذا المبلغ، ولا إحضار هذا الشخص، طالما لم يوجب السائل على نفسه ذلك بعقد ضمان، أو كفالة.

هذا مع الانتباه إلى أن شركات الفوركس تختلف أحكامها بحسب طريقة عملها، فمنها الجائز، ومنها المحرم.

وراجع في ذلك الفتوى: 421186.

والله أعلم.