عنوان الفتوى : ارتكب ذنوبا كثيرة ويريد أن يتوب منها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تبت إلى الله ولكن لي ذنوب كثيرة ولا أعرف كيف أكفرها:1)الصلوات التي لم أؤدها(أكثر من 20 سنة)2)بعض أيام رمضان التي لم أصمها(لا أعلم عددها على وجه التحديد)3)اتهام إحدى الفتيات بإتيان فعل لم تفعله(أنها وضعت يدها في جيب شخص ما لتستثيره)4)الكذب5)إخلاف بعض مواعيد العمل نظرا لإرهاقي من كثرة العمل( 20 ساعة يوميا)

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتوب علينا وعليك، وأن يغفر لنا ولك وأن يتجاوز عنا وعنك، واعلم أن الله يقبل التوبة عن عباده، ويتوب على من تاب مهما بلغ الذنب، ومهما عظم، فرحمة الله واسعة، وراجع الفتوى رقم: 33975.

وأما عن الذنوب التي ذكرتها:

-فإنه يلزمك قضاء الصلوات التي تركتها حسب استطاعتك، فإن مت ولم تتم القضاء وقد بذلت وسعك فلا شيء عليك إن شاء الله، وراجع الفتوى رقم: 25606.

-وأما عن الصيام فإنه يلزمك قضاء ما أفطرت من رمضان، وإذا شككت في العدد فاعتبر العدد الذي تطمئن النفس إلى أنه هو الفائت، فمثلاً إذا شككت هل هي خمسون يوماً أم ستون فاجعلها ستين، وهكذا، وراجع الفتوى رقم: 25855، والفتوى رقم: 2231، وأما عن اتهامك لتلك الفتاة فإنه لا بد من طلب السماح منها، وإخبار من أخبرتهم بالخبر الأول أنه كذب.

وأما عن إخلالك بمواعيد العمل فإنه يلزمك طلب السماح من جهة العمل، أو رد مقابل ما أخللت به لهم، وراجع الفتوى رقم: 6326.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم