عنوان الفتوى: من أفطر رمضان متعمداً لسنوات فعليه القضاء مع التوبة والاستغفار

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من أفطر متعمداً في رمضان ، في سنوات سابقة ؟ وما كفارة ذلك ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الواجب في حقك التوبة إلى الله من هذا التقصير والاستغفار ، وفعل الحسنات المذهبات للسيئات . والذي يلزمك الآن قضاء تلك الأيام الفائتة ، سواء كانت كثيرة أم قليلة ، مع إطعام مسكين عن كل يوم ، لتجاوزك محل القضاء . هذا إذا كان سبب فطرك أكلاً أو شرباً ، فإن كنت مفطراً بالجماع فالخطب عظيم ، إذ إن عليك أن تكفر ـ بصيام شهرين متتابعين ـ عن كل يوم حدث فيه الفطر بالجماع ، فإن عجزت فأطعم ستين مسكيناً، لأن الخيار الثالث هو عتق الرقبة ، وهي غير موجودة الآن فيما نعلم . ثم إن عليك أن تعلم أن هذا الفعل الذي أقدمت عليه فعل عظيم ، سواء أكان فطرك بأكل أو شرب أو جماع ، لأن اقتحامك حرمة الشهر الذي حرم الله الفطر فيه من غير عذر، يعتبر هدماً لركن من أركان الإسلام التي بني عليها ، وفيه جرأة على انتهاك محارم الله ، وتعمد مخالفة أمره ، فإن الله يقول : ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) وقد شهدت الشهر فلم تصمه !. نسأل الله السلامة . والله أعلم

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
أحاديث العتق من النار كل ليلة من رمضان
الجمع بين رواية مباعدة النار عن وجه الصائم سبعين خريفا ورواية مائة عام
الطرق التي تسلكها الزوجة تجاه زوجها الذي لا يصوم رمضان
لا حرج في تحديد وقت الفجر لمعرفة بداية الصوم من أحد التقاويم الموثوق فيها
الصوم لا يمنع أداء الصلاة في وقتها
هل من أفطر أياما من رمضان لعذر ينال فضل صيام رمضان كاملا
لا يجوز الفطر في رمضان بغير عذر شرعي