عنوان الفتوى : البديل المفيد عن الأفلام والمسلسلات الهابطة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أريد أن أسأل عن حكم مشاهدة الأفلام، أو المسلسلات فقط في سهرات العائلة، مرتين في الشهر، إن لم تحتو على مشاهد، أو أفكار كفرية، أو مشاهد اختلاط مفرط، مثل أفلام الرعب، والأفلام الكرتونية؟
وإن لم تجز، فما البديل عنها كفعالية عائلية ممتعة؟
جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما كان من هذه الأفلام محتويا على منكر، أو مخالفة شرعية تُرى؛ كظهور العورات، أو تسمع؛ كالمعازف، والألفاظ القبيحة، أو تفهم؛ كالمفاهيم المناقضة للدين، أو الأخلاق، فلا يجوز مشاهدتها، لا في السهرات العائلية، ولا في غيرها. وما كان خاليا من ذلك؛ فلا حرج في مشاهدته.

وأما البديل المطلوب: فهذا يختلف من بيئة لبيئة، ومن عائلة لأخرى، فالبعض يكتفي بالسمر والحوار، والبعض يضيف المسابقات والألغاز، والبعض يضيف القصص والحكايات.

وأما المشاهدة فتكون إذا توفرت مادة خالية من المخالفات، وراجعي للفائدة الفتاوى: 140409، 263410، 283282.

كما يوجد بعض القنوات الفضائية المنضبطة، وانظري الفتويين: 36084، 62819.

والله أعلم.