عنوان الفتوى : حكم الاستمناء لغير المتزوج إذا خاف الوقوع في الزنا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

ما حكم فعل العادة السرية للشاب غير المتزوج: هل هي محرمة أم لا؟ لأني سمعت أنه يجوز فعلها إذا خاف الزنا. وهل للعادة السرية أضرار أم لا؟
وهل يستطيع الشاب غير المتزوج، رغم خروج النساء متبرجات في الشوارع، وجميع عوراتهن واضحة، أن يمنع نفسه ويتحكم فيها، ولا يقع أبدا في فعل العادة السرية، أم حتما سيضعف ويقع يوما فيها؛ لأن الإنسان غير معصوم؟
أرجو التوضيح وعدم الاختصار

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فأما الاستمناء، فقد وضحنا حكمه مرارا، وبينا أنه محرم، ولا تبيحه عند بعض العلماء إلا الضرورة، وانظر الفتوى: 404071.

وإذا علمت هذا، فمن استعان بالله، أعانه، ومهما كانت أسباب الفتنة قائمة، فإن من تمسك بعرى الدين، واعتصم بحبل الله -تعالى- ولجأ إليه، ولاذ به -سبحانه- وسأله أن يصرف عنه السوء والفحشاء مخلصا، وأخذ بالعلاجات النبوية لشدة الشهوة، ومن أهمها كثرة الصوم؛ فإنه يوفق -بإذن الله- لعدم مواقعة هذا الفعل.

ومن زل فارتكبه، فليتب، وباب التوبة مفتوح والحمد لله، ومن تاب، تاب الله عليه، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.

واعلم أن العادة السرية لها أضرار كثيرة حتما، وراجع الفتوى: 7170.

والله أعلم.