عنوان الفتوى: الاقتراض بالربا لإتمام الزواج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عمري ٣٢ سنة، أعمل في مجال السياحة، خطبت منذ سنة وشهرين، ومن المفروض أن أتزوّج الشهر المقبل، لكني توقفت بسبب ظروف كورونا، وما حصل في السنة الماضية، وقد صرفت كل ما أملك خلال الفترة التي كنت فيها بلا عمل.
أجّلت زواجي لمدة ٥ شهور، وظروفي المادية ما زالت غير جيدة، ولا تسمح أن أتزوّج؛ لأنني مطالب بمبلغ، وغير قادر على إتمام الزواج، ولا أعرف هل سيوافق أهل خطيبتي على التأجيل مرة أخرى، أم سيكون التأجيل سببًا لإنهاء الخطبة، فهل يجوز أن آخذ قرضًا لإتمام الزواج، لو استمر الوضع كما هو بعد ٥ شهور؟ وليس حولي شخص أستطيع أن أقترض منه المبلغ الذي ينقصني، ولا توجد حلول أخرى أمامي: فإما الفلوس، أو التأجيل. وشكرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يفرّج كربك، ويوسّع لك في الرزق الحلال.

واعلم أّنه لا يجوز لك الاقتراض بالربا من أجل تحصيل مؤنة الزواج؛ فالاقتراض بالربا من أكبر الكبائر؛ فلا يجوز إلا عند الضرورة، وليس فيما ذكرت ضرورة، وراجع الفتوى: 299239، والفتوى: 276991.

ومن كان حريصًا على مرضاة الله، واجتناب سخطه، وكان متوكلًا على الله؛ فسوف يرزقه رزقًا طيبًا، وييسر له سبيل العِفّة، ويكفيه ما أهمّه، قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ {الطلاق: 2ـ3}.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
كفارة من اقترض بالربا لشراء بيت
تحريم التعامل مع التطبيقات التي تشترط غرامة مالية عند التأخر في السداد
ديون الميت المجهولة كالمعدومة
لا يجوز أخذ زيادة على المبلغ المدفوع مقابل تمكين الغير من استخدام الفيزا
حكم توثيق القرض بقيمته من الذهب
حكم الاتفاق عند القرض إعطاء المقرِض عند السداد هبة
الاتفاق بين الدائن والمدين على ترتب منفعة على القرض