عنوان الفتوى : قول: "الله مسبِّب الأسباب"

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

ما حكم قول: "الله مسبب"، أي: "أنت سبب في حصول هذا الشيء، والله هو المسبب"؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فعقيدة أهل السنة والجماعة في القدر أنه لا يحصل شيء إلا والله مقدّره، وما من سبب إلا والله مسبّبه؛ فالإخبار عن الله تعالى بأنه مسبب الأسباب، مما لا حرج فيه، وهو جارٍ على ألسنة أهل العلم قديمًا وحديثًا.

وهذا من باب الإخبار، لا من باب التسمية؛ فإن باب الإخبار عن الله تعالى أوسع من باب الأسماء والصفات، قال ابن القيم -رحمه الله- في بدائع الفوائد: ما يطلق عليه في باب الأسماء والصفات، توقيفي.

وما يطلق عليه من الأخبار، لا يجب أن يكون توقيفًا، كالقديم، والشيء، والموجود، والقائم بنفسه. انتهى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
محبّة أسماء الله وصفاته وأفعاله والقرآن والنبي صلى الله عليه وسلم
حكم إطلاق اسم المُشَرِّعُ على شخص، وهل يجب تغييره؟
تشبيه الله بالمخرِج، من تشبيه الله بخلقه
معنى وجوب اليقين الجازم بأسماء الله الحسنى
حكم قول الداعي: اذكرني يا ذاكر
مقتضى أسماء الله الحسنى، وصفاته العُلا، العدل والحكمة
لا حرج في التسمية بالأسماء التي لا تختص بالله تعالى
جمال الله سبحانه بلغ الكمال المطلق
هل يجوز مناداة الله بـ: كنزي
حكم عبادة صفة من صفات الله
معنى قول ابن تيمية: وكلام الله: تكلم الله به بنفسه....
الفرق بين كمال الله وكمال المخلوق
الغضب صفة ثابتة لله تعالى لا تماثل غضب المخلوقين
قول: "لا يبقى في الكون إلا الله"، ونفي المكان عن الله تعالى