عنوان الفتوى : السبيل الشرعي لتواصل الحبيبين إلى أن يتيسر لهما الزواج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا أحب فتاة، وهي تحبني، ولا أستطيع التقدّم لها؛ لظروف دراستنا، وحاولنا التوقف عن التواصل، فتوقفنا يومين، ولم نستطع الاستمرار، فعدنا للتواصل، ولو أوقفنا تواصلنا فإننا نتعب، ونكون مشغولي البال، ولا أستطيع التركيز في الدراسة، فما حكم التواصل بيننا؟ وهل توجد حلول لا تغضب الله؟ وهل يمكن أن أحتفظ بصورة لها؟ أرجو الرد -جزاكم الله خيرًا-.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فلا يجوز لك التواصل مع الفتاة الأجنبية، والاحتفاظ بصورتها.

والواجب عليك قطع هذا التواصل.

وليس هناك سبيل يبيح لك التواصل مع الفتاة؛ سوى الزواج الشرعي.

فإن كنت غير قادر على الزواج؛ فاتقِ الله، وقفْ عند حدوده، واقطع هذه العلاقة، واشغل نفسك بما ينفعك في دِينك ودنياك.

وانظر الفتوى: 430774، والفتوى: 370993.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم خروج الشاب مع زميلته إلى مقهى عمومي
حكم خلوة الموظفة مع المدير في مكان العمل المفتوح
علاج من يميل قلبه للنظر إلى بنت عمته
وجوب قطع كل العلاقات مع المرأة المتزوجة
خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
هل يجب طلب المسامحة ممن كان على علاقة عاطفية معهن؟
خطر المحادثات بين الشاب والفتاة بدعوى الحب والرغبة في الزواج
التعامل مع زوج الأخت القبيح الفعل
النظر إلى الرسوم المتحركة التي تظهر فيها أقدام النساء
مصادقة شاب لفتاة ليس من الإخوة
قطع العلاقة المحرمة ليس من الظلم
ترك الدراسة بسبب الاختلاط
دراسة الشابّ دروس التقوية عند المدرِّسات المتبرجات
خطر التواصل مع النساء الأجنبيات