عنوان الفتوى: حكم التحية بـ: صبحك الله بأنوار النبي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل تجوز التحية بقول: صبحك الله بأنوار النبي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن التحية بالصيغة المذكورة غير واردة، والتحية التي لا غبار عليها، والتي لا ينبغي للمسلم إبدالها بغيرها هي: السلام عليكم. فهي تحية الأنبياء، وتحية أتباع الأنبياء.

فقد روى البخاري في صحيحه، ومسلم أيضا من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: خلق الله -عز وجل- آدم على صورته، طوله ستون ذراعا، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك النفر، وهم نفر من الملائكة جلوس، فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك، وتحية ذريتك، قال: فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليكم ورحمة الله، فزادوا ورحمة الله،... الحديث.  

وأما التحية بعبارة: (صبحك الله بأنوار النبي)؛ فلم نقف على كلام للمتقدمين في حكمها، والأولى اجتنابه لعدم وضوح المراد منها.

وللفائدة تراجع الفتويين التاليتين: 157741، 74681.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
ابتداء أحد الجنسين الآخر بالسلام وردّه
حكم مصافحة المرأة للرجل الكبير
حكم رد السلام بـ: وعليكم السلام والسكينة ورحمة الله وبركاته
أحكام التقبيل والمعانقة
أحكام لمس المرأة للصغير ومصافحته
الإشارة بالرأس للموافقة أو الرفض، والتسليم بإشارة الرأس
حكم رد السلام على من يستغيث بالأموات
وصايا لمن قاطعها أهلها وأهانوها لتجنبها مصافحة الأجانب
حكم إلقاء السلام على المشتغل بالأكل
أحكام تسليم الرجال على النساء والنساء على الرجال
حكم مصافحة النساء الأجنبيات
حكم مصافحة الأجنبية الشابة مجاراة للناس وعدم سخطهم
حكم تقبل الرجل لذقن الرجل
حكم معانقة البنت لصديقة تحولت إلى شاب