عنوان الفتوى: التخلّص من فوائد البنوك الإسلامية المشتبه فيها بصرفها على الوالدين والإخوة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة أعمل، وأدّخر من مرتبي في بنك إسلامي، وعلى تلك الأموال تأتيني فوائد، وبما أن الجدل لا يزال قائمًا على هذا البنك -كأغلب البنوك الإسلامية-، حيث يقال: إن تعاملاتها لا تخلو من الربا، أو فيها شبهة ربا، فأنا لا أريد أية فائدة لي من تلك الأموال، فهل أستطيع منح هذه الأموال لأبي - وهو عليه دَين-، مع العلم أنني أنا من ينفق على البيت، وأبي يساعد بالقليل؟ وهل أستطيع أن أعطيها لأخي -وهو غير متزوج، وأحواله المادية عادية-؟ وهل أستطيع أن أعطيها لأمي -وهي لديها مشكلة صحية تتطلب نقودًا-؟ وشكرًا

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كنت مرتابة في حِلّ هذه الأرباح؛ فالأحوط أن تتخلّصي منها بصرفها في أوجه البِرّ والمصالح العامة، ومنها إعطاء المحتاجين من الأقارب أو غيرهم؛ ليقضوا بها ديونهم، أو حاجاتهم المباحة، وفق ما بيناه في الفتوى: 146985.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
جواز تصدق الفقير على نفسه وعياله بالمال الحرام المكتسب
حكم المال المكتسب من إعادة بث القنوات
كيف يتصرف الأبناء بعد وفاة أبيهم فيما أخذه من جهة عمله بغير حق؟
واجب من أهديت إليه أموال بغير حق جاهلا حرمتها
اعتبار المال المأخوذ ظلما بمثابة التخلص من المال المكتسب من الحرام
حرمة الاعتداء على مال المسلم ووجوب رده، والأدعية المعينة على قضاء الدين
حكم المال الذي يأتي به الطير لصاحبه