عنوان الفتوى : الدم النازل أو العائد خلال الأربعين يوما دم نفاس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

بعد الولادة أخذت إبرة لمنع الحمل، وبعدها ب ١٥ يوما نزلت الدورة، وكانت إفرازات بنية، مع قليل من الدم وآلام الدورة.
توقفت عن الصلاة، ظننت أنها الدورة، واستمرت لمدة أسبوعين، وفي الأسبوع الثالث جاء دم أحمر، مصحوب بآلام الدورة.
سؤالي: هل أستطيع الصلاة؟ وهل آثم على الأيام التي تركت الصلاة فيها؟
وشكراً جزيلاً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالدم المشار إليه يمنع الصلاة والصوم، وسائر ما تشترط له الطهارة؛ لأنه إن لم يكن دم حيض، فإنه دم نفاس.

فالدم الذي ينزل، أو يعود خلال الأربعين يوما بعد الولادة، يعتبر دم نفاس، والمدة التي ذكرتِها لا تتعدى الأربعين يوما من الولادة -على ما فهمناه من السؤال- فتعتبرين ذلك الدم دم نفاس، ما لم يتعد الأربعين يوما.

وانظري الفتوى: 393121 عن معاودة الدم بعد انقطاعه في فترة النفاس، والفتوى: 430501 عن مذاهب العلماء في أكثر مدة النفاس، والفتوى: 379865 عن الدم الذي تراه المرأة في مدة الأربعين يوما وبعد الأربعين.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أحكام الدم النازل قبل وبعد السقط
الصفرة والكدرة بعد النفاس
مذاهب الفقهاء في الدم النازل بسبب الإجهاض
حكم الدم النازل قبل الولادة
حكم حضور النفساء غسل وجنازة الميت وزيارتها للقبور
حكم ما تراه النفساء بعد الأربعين من دم أو صفرة أو كدرة
حكم الدم المستمر بعد أكثر النفاس
الإجهاض والصوم
حكم الدم بعد ستين يوماً من الولادة
مذاهب العلماء في أكثر مدة النفاس
مذاهب الفقهاء في الدم النازل بعد السقط
الدم الذي تراه المرأة بعد الأربعين من ولادتها
أحكام الدم النازل قبل وبعد السقط
الصفرة والكدرة بعد النفاس