عنوان الفتوى : لا يُلجأ للعلاج من السحر قبل التأكد أو الرجحان
زوجي إنسان تقي مؤمن يخاف الله تزوجني بالطريقة التقليدية بعد أن عرض عليه الكثير من البنات الآن بعد شهرين من الزواج يقول لي لا أحبك رغم أنك لا عيب فيك كل يوم يقول لي ننفصل وأنا أصبر ما الحل هل هناك سحر أم عين؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعلى الأخت السائلة أن تبحث جاهدة عن أسباب التغيير الذي طرأ على علاقتها بزوجها قبل التفكير في موضوع العين والسحر، وإذا عرفت سبباً لذلك بادرت إلى إزالته، ثم لتعلم أن الزواج التقليدي هو أوفر حظاً في النجاح من الزواج غير التقليدي، وما زال المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها يتزوجون بهذه الطريقة وينجحون في حياتهم الزوجية، مع التنبيه إلى أن الزواج غير التقليدي إذا قصد به ما هو واقع في بعض المجتمعات الإسلامية من الخلوة بالمخطوبة والخروج معها ونحو ذلك، فإنه محرم لا يجوز فعله رأساً.
والذي ننصح به أختنا السائلة هو: أولاً: الصبر على زوجها والتلطف معه قدر استطاعتها.
ثانياً: البحث عن أسباب نفرته منها ومعالجة هذه الأسباب.
ثالثاً: الاستعانة بمن له تأثير على الزوج من أقربائه أو غيرهم.
رابعاً الدعاء بأن يؤلف الله بينها وبين زوجها، فإن الدعاء سلاح ماضٍ ودواء نافع، ثم إذا تأكد لها أو رجح عندها أن زوجها مصاب بالسحر أو العين فإنها تطلب له علاجاً، وقد سبق علاج السحر في الفتوى رقم: 20791.
والله أعلم.