عنوان الفتوى : حكم رفع السجادة في المكان المحجوز في المسجد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

يقوم بعض الناس في المسجد بحجز مكان في الصف الأول عن طريق ترك المصلى الشخصي. فهل يحق لهم فعل هذا الشيء؟ وماذا عليّ إذا قمت بإزالة إحدى المصليات، ووضعت المصلى الشخصي لي؟ وهل يحصل أحدهم على ثواب الصف الأول إذا أتى متأخرًا، وصلى في الصف الأول؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق لنا أن أصدرنا فتوى في حكم حجز المكان في المسجد، وهل يُزال ما وضعه الحاجز في مكانه؟ وذلك في الفتوى: 323392. ولا نرى حرجا في إزالة الفرش الذي وضعه الحاجز.

قال المرداوي في «الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف» (5/ 295 ت التركي): قال الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ: لغيرِه رفْعُه في أظْهَرِ قوْلَي العُلَماءِ. وقال في «الفائقِ»: قلتُ: فلو حضَرتِ الصَّلاةُ، ولم يحْضر، رُفعَ. انتهى. قلتُ: هذا الصَّوابُ. وقيل: إنْ وصَل إليه صاحِبُه مِن غيرِ تخَطيِّ أحَد، فهو أحقُّ به، وإلَّا جازَ رفْعُه.. اهــ.

ومن جاء متأخرا، وصلى في الصف الأول، فإنه يدرك فضيلة الصلاة في الصف الأول، ما دام قد صلى فيه.

قال النووي في شرح مسلم: اعْلَمْ أَنَّ الصَّفَّ الْأَوَّلَ الْمَمْدُوحَ الَّذِي قَدْ وَرَدَتِ الْأَحَادِيثُ بِفَضْلِهِ وَالْحَثِّ عَلَيْهِ هُوَ الصَّفُّ الَّذِي يَلِي الْإِمَامَ؛ سَوَاءٌ جَاءَ صَاحِبُهُ مُتَقَدِّمًا، أَوْ مُتَأَخِّرًا؛ وَسَوَاءٌ تَخَلَّلَهُ مَقْصُورَةٌ وَنَحْوُهَا، أَمْ لَا. هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ الَّذِي يَقْتَضِيهِ ظَوَاهِرُ الْأَحَادِيثِ، وَصَرَّحَ بِهِ الْمُحَقِّقُونَ. اهــ.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم الصلاة في مكان حصلت فيه الفاحشة
صلاة الموظفين في مكاتبهم وعدم السعي للمُصلَّى المخصص
مَن احتلم في بيت أختِه ولم يغتسل حياءً وتوضّأ وصلّى في المسجد
مذاهب العلماء في إقامة حفل إنشادي مع ضرب الدف لتكريم المتفوقين في المسجد
حكم صلاة العيد في ساحة فيها قبور
لم يَجِدْ موضعا للصلاة غير الحمام. فهل يُصلي فيه؟
لا حرج في الانتفاع بحمام المسجد الذي لا مالك له
الصلاة في الطريق جماعة لأجل تفطير الصائمين
المبادرة بفتح المسجد عند تجهيزه
الالتزام بالأوامر التي تصدرها الدولة في إغلاق المساجد الصغيرة
حكم تسمية المساجد بأسماء النساء
الصلاة في الحمام
حكم دخول المسجد لمن به سلس بول
حكم وضع الأمتعة الشخصية في المسجد