عنوان الفتوى : حكم ما يخرج من المرأة من إفرازات ودم بعد رؤية الطهر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا متزوجة، وعمري 31 عاما، وعندي ثلاثة أطفال، ولظروف اجتماعية، ولظروفي الدراسية أستخدم غرسة منع الحمل، ولدي الأخير عمره سنتان، ولوضعي الاجتماعي، ولأني في الجامعة، وما معي من يساعدني في رعاية أطفالي لا أريد أن أخرج الغرسة، والذي حصل أنه بعد فطام ولدي جاءتني الدورة لمدة 11 يوما، واغتسلت، وظهرت إفرازات قليلة أخرى، وبعض من بطانة الرحم حاجة قليلة، وهي تظهر بصورة متقطعة، يعني مرات مرة باليوم، ومرات ما تظهر.
أريد أن أعرف كيف أتصرف؟ وإذا كانت مثل الاستحاضة، وكيف تكون الصلاة والغسل خصوصا؟ هل أكتفي بالوضوء لكل صلاة؟ أم ماذا؟ أفيدوني، وآسفة على الإطالة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد

فإن كانت هذه الإفرازات صفرة، أو كدرة؛ فإنها لا تعد حيضا، ما دامت قد وجدت بعد رؤية الطهر، وانظري الفتوى: 134502. وعليك أن تستنجي منها، وتتوضئي للصلاة، وانظري الفتوى: 178713.

وأما إن كانت دما؛ فإنها تعد حيضا، حيث كانت في زمن يمكن أن يكون حيضا، وذلك بألا يتجاوز مجموع مدة تلك الإفرازات مع الدم السابق عليها، وما يتخللهما من نقاء خمسة عشر يوما، وانظري الفتوى: 118286 والفتوى: 100680.

فإن كانت دمًا، وتجاوز مجموع مدتها مع ما قبلها من دم ونقاء تخللهما خمسة عشر يوما، تبين أنك مستحاضة، وحينئذ فيلزمك ما يلزم المستحاضة مما هو مبين في الفتوى: 156433.

والله أعلم.