عنوان الفتوى : لا بأس بالدعاء بالخير لزوجة المستقبل وإن كان لا يعرفها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا شاب جزائري عمري 25 سنة، أدرس في الجامعة، ولا أملك وظيفة. دائما ما أدعو الله في صلاتي أن يرزقني العمل الحلال، والزوجة الصالحة، والذرية الصالحة، وكذلك أدعو بالخير لزوجتي المستقبلية، بالرغم من أنني لا أعرفها.
فهل دعائي صحيح؟ أو بدعة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:                  

 فنسأل الله تعالى أن يرزقك العمل الحلال, والزوجة الصالحة, والذرية الصالحة, وأن يوفقك لكل خير.

أما دعاؤك بالخير لزوجة المستقبل ـوإن كنت لا تعرفهاـ فهو أمر صحيح؛ فقد ثبت الترغيب في دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب. 

وكذلك الترغيب في الاستغفار لجميع المسلمين والمسلمات، مع كون الشخص لا يعرفهم جميعا. وراجع المزيد في الفتوى: 49384

والله أعلم.