عنوان الفتوى : حكم من يقرأ القرآن وبفمه نجاسة
السؤال
من فضلكم أجيبوني عن سؤالي المتعلق بالرقية؛ فأنا أريد البدء فيها.
أما سؤالي فهو: كانت على جسدي نجاسة، وفي فمي، وفي جوالي. وكنت أتصفح الجوال في الإنترنت، وكنت أمر على دعاء أو آية، أو ما يعظم شرعا.
هل يجب عليّ إعادة قراءة كل ما قرأته، مع العلم أنني تبت؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجب عليك إعادة شيء مما قرأته، لكن ينبغي لك أن تقرأ القرآن وأنت على أكمل الهيئات وأحسن الحالات، فتحرص على طهارة ثوبك وبدنك وفمك. وقراءة القرآن لمن لبس ثوبا متنجسا، ومثله من حمل جوالا متنجسا، قد بينا حكمها في الفتوى: 190493.
وأما قراءة القرآن حال نجاسة الفم، فقيل بتحريمها، وصحح النووي كراهتها.
قال النووي في التبيان: وأما إذا كان فمه نجسا بدم أو غيره، فإنه يكره له قراءة القرآن قبل غسله. وهل يحرم؟
قال الروياني من أصحاب الشافعي عن والده: يحتمل وجهين، والأصح لا يحرم، محافظة على الطهارة. انتهى.
والله أعلم.