عنوان الفتوى : العبرة في تحمل السائق للدية والكفارة في حادث السير

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

كنت مسافرا، وفي الطريق وجدت المسار الأيمن خاليا، والمسار الأيسر كانت فيه سيارة. وعندما أصبحت بجانبها، فوجئت بحجر كبير؛ فضغطت على المكابح، فلم تسعفني، وارتطمت بالحجر.
وحاولت الانحراف إلى اليسار، ولكن تحركت السيارة بغير إرادة مني على ضبطها إلى اليمين؛ فارتطمت بسيارة نقل، ومات مرافق لي. مع العلم أن الحجر قد كسر الماتور والفتيس والفرامل. فهل علي كفارة؟
وإن كان علي صيام شهرين متتابعين. ماذا علي إن لم أستطع الصيام؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن بينا في فتاوى سابقة، أن العبرة في تحمل السائق للدية والكفارة في حوادث السير، هو مدى مسؤوليته عن الحادث.

وأن ضمان السائق لما تلف من نفس ومال بسبب الحادث، يكون بحسب تفريطه وتقصيره، وأنه يتحمل من ذلك بقدر خطئه، وأنه يرجع في تحديد هذا الأمر إلى الجهات الموكل إليها البت في ذلك كشرطة المرور، أو الشرطة الجنائية ونحوها.

فإن ظهر بناء على تقريرهم أنك لست مسؤولا عن الحادث؛ فإنه لا كفارة عليك، وإن ظهر أنك مسؤول؛ فإن عليك الكفارة.

وإن عجزت عن الصيام عجزا مؤقتا، فانتظر حتى تتمكن منه، وإن كان العجز دائما، فالأحوط أن تطعم ستين مسكينا كالعجز عن الصيام في كفارة الظهار والوطء في رمضان.

وانظر الفتوى: 392377، والفتوى: 339727، والفتوى: 99805، والفتوى: 5914.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من أجبرت زوجها على تناول منشط جنشي فمات بعد فترة
إذا اجتمع متسبب ومباشر فالضمان على المباشر
متى تشرع الدية في ضرب الوالد لولده؟
ما يستحقه من صدمته سيارة وأصيب بضرر فيه بدنه
واجب من أجهضت من الزنا بعد الأربعين يوما
الواجب على الأمّ عند سقوط الرضيع وموته لعدم إحاطة أحد جوانب السرير
أحكام من سار في الاتجاه المعاكس وصدمته سيارة
حكم من أجبرت زوجها على تناول منشط جنشي فمات بعد فترة
إذا اجتمع متسبب ومباشر فالضمان على المباشر
متى تشرع الدية في ضرب الوالد لولده؟
ما يستحقه من صدمته سيارة وأصيب بضرر فيه بدنه
واجب من أجهضت من الزنا بعد الأربعين يوما
الواجب على الأمّ عند سقوط الرضيع وموته لعدم إحاطة أحد جوانب السرير
أحكام من سار في الاتجاه المعاكس وصدمته سيارة