عنوان الفتوى : استحباب سجود السهو لزيادة الأقوال التي لا تبطل الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

كنت أصلي، وفي الركوع كنت أريد أن أقول ذكر الركوع "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" وإذا بي أقول "سمع"، ولكنني لم أقلها كاملة(أي سمع الله لمن حمده)، ولم أرفع من الركوع، وإنما قلت الذكر، ثم رفعت من الركوع. فهل صلاتي صحيحة؟
وبارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:                     

 فإن قولك "سمع" فقط سهوا يعتبر زيادة قولية, وفي مشروعية سجود السهو لأجلها خلاف بين أهل العلم, وعلى القول بمشروعيته، فإنه مستحب فقط، ولا إثم في تركه, ولا تبطل الصلاة بذلك.

جاء في المغني لابن قدامة متحدثا عن زيادة الأقوال التي لا تبطل الصلاة: إذا فعله سهوا، فهل يشرع له سجود السهو؟ على روايتين:

إحداهما: لا يشرع له سجود؛ لأن الصلاة لا تبطل بعمده، فلم يشرع السجود لسهوه، كترك سنن الأفعال.

والثانية: يشرع له السجود؛ لقوله - عليه الصلاة والسلام : «إذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس» رواه مسلم.

فإذا قلنا: يشرع له السجود. فذلك مستحب غير واجب؛ لأنه جبر لغير واجب، فلم يكن واجبا، كجبر سائر السنن. انتهى.

وعلى هذا؛ فإن صلاتك صحيحة, ولا شيء عليك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
لا يعيد التشهد الثاني من قرأه في الرابعة إذا قام لخامسة ثم تذكر وجلس
حكم الزيادة في أركان الصلاة بسبب الوساوس
شك أثناء السجود هل ركع أم لا فسجد ثم أتى بالركوع وما بعده، فما الحكم؟
هل يجب سجود السهو بالإتيان بذكر مشروع في التشهد؟
واجب من أتى بدعاء مع التكبير أثناء رفعه من السجود
الحركة اليسيرة لا توجب سجود السهو
من أراد القيام من التشهد ثم تذكر أنه نسي بعضه فجلس، فهل زاد في صلاته؟
لا يعيد التشهد الثاني من قرأه في الرابعة إذا قام لخامسة ثم تذكر وجلس
حكم الزيادة في أركان الصلاة بسبب الوساوس
شك أثناء السجود هل ركع أم لا فسجد ثم أتى بالركوع وما بعده، فما الحكم؟
هل يجب سجود السهو بالإتيان بذكر مشروع في التشهد؟
واجب من أتى بدعاء مع التكبير أثناء رفعه من السجود
الحركة اليسيرة لا توجب سجود السهو
من أراد القيام من التشهد ثم تذكر أنه نسي بعضه فجلس، فهل زاد في صلاته؟