عنوان الفتوى : حكم وضع المصحف المغلف بقماش على موضع متنجس
السؤال
ما حكم لمس المصحف إذا كان مغلفا بقماش من غير وضوء، وهو عليه مثل القماش الذي يطرز ويضعونه على غلاف المصحف، ويكتبون أسماءهم وهكذا. أو وضعه على مكان نجس، لكن عليه هذا القماش الذي يكون مثل الغلاف، ويكون حائلا بينه وبين النجاسة، أم أن القماش إذا وضعناه على القرآن يعتبر من القرآن ولا يجوز لمسه، أو يكون حائلا بينه وبين النجاسة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمصحف إذا كان مغلفا بقماش على الصفة التي ذكرتها, فقد اختلف أهل العلم هل يجوز لغير المتوضئ مسه أم لا؟
وانظري تفصيل هذه المسألة، في الفتوى: 241024
لكن لا يجوز وضع المصحف المذكور على فراش متنجس، ولا مسه بمتنجس؛ لأن الواجب تعظيم كتاب الله تعالى، ووضعه في مكان لائق، وصونه عن ملامسة أو مقاربة المتنجسات أو المستقذرات، تعظيما واحتراما له. ولا يعتبر الغلاف المذكور حائلا عن النجاسة.
وللمزيد عن هذا الموضوع، راجعي الفتوى: 243085
والله أعلم.