عنوان الفتوى : حكم الدين في وضع المصحف فوق التليفزيون
السؤال
ما حكم وضع ما يعظم شرعا بالقرب من التلفاز، أو في الخزانة التي عليها التلفاز، بحيث يكون ما يعظم شرعا في الخزانة، والتلفاز فوقها.
مع العلم أن التلفاز تكون فيه الأغاني وغيرها من المحرمات؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا يحرم وضع ما هو معظم في الشرع -كالمصحف- في خزانة التلفاز أو بقربه. والأحسن والأفضل، وضعه في مكان آخر بعيد عن التلفاز إن كان يُشاهد فيه برامج غير لائقة.
سئل الشيخ عطية صقر: ما حكم الدين في وضع المصحف فوق التليفزيون؟
فأجاب: لا حرمة في وضع المصحف فوق التليفزيون ما دام محفوظا من الإهانة، وإن كان من الذوق عدم وضعه عليه أثناء إذاعة برنامج يتنافى مع الأدب وحرمة المصحف.
فإن لم تكن هناك إذاعة، أو كان الذي يذاع لا حرمة فيه، فلا مانع من وضع المصحف عليه. اهـ.
وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى: 351787.
ونوصيك بالإعراض عن الوساوس، وترك التشاغل بها، وراجع في علاج الوسوسة، الفتوى: 3086.
والله أعلم.