عنوان الفتوى : مسائل في الاستخارة

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السؤال

كنت أردت إعطاء شيء ما لاثنين، أعطي هذا شيئا، والشخص الآخر نفس الشيء، وقمت بعمل استخارة على إعطاء هذا الشيء للشخصين، وذهبت للعمل لإعطاء هذا الشيء لكل واحد منهما. لكنني عندما ذهبت للعمل وجدت أن البوابة مغلقة، وتفاجأت أن هذا اليوم عطلة. مع العلم أن هذا اليوم ليس عطلة رسمية أصلا، وهو يوم عمل عادي، ولكن صدر قرار بعد خروجنا من العمل بأن غدا إجازة، ولم أعرف بصورة كاملة إلا عندما ذهبت للعمل.
1) فهل ما حدث هذا من الأمور الصارفة لي حتى لا أعطي لهم هذا الشيء؟
2) وهل يجوز أن أعيد الاستخارة مرة أخرى؟
3) وهل من الممكن أن أقوم بالاستخارة الواحدة لأكثر من شيء؟ أم أن لكل شيء استخارة خاصة؟ حيث إننى قمت باستخارة واحدة لاثنين معا.
وجزاكم الله -عز وجل- خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الراجح فيما يعتمده العبد بعد الاستخارة، أنه يمضي في أمره، فإن كان هو الخير يسره الله له، وإلا صرفه عنه، كما بيناه في الفتوى: 123457.

والواقعة التي ذكرتها ليست دليلا صريحا على أن الله تعالى قد صرفك عن ذلك، لإمكانية أن تعطيهم ما ذكرت فيما بعد.

وأما تكرار الاستخارة، فلا بأس به، كما بيناه في الفتوى: 62724.

ولا بأس بالاستخارة في عدة أمور عقب صلاة واحدة، والأفضل أن يستخار لكل أمر بصلاة، وراجع في هذا الفتويين: 61938، 370084.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم الاستخارة في أمور مجهولة غير معينة
مشروعية الاستخارة بعد العزم على الأمر
للمستخير فِعْل ما بدا لَه، وإن لم يَنشرح صدره لَه
استشيري في أمر الخاطب، واستخيري، وما أراده الله سيكون
وقت فعل الاستخارة، وما يفعله المستخير بعدها
الاستخارة قبل خطبة من أُعجِبتْ به والدعاء بتيسيرها
هل تشرع الاستخارة في علاقة الحب والميل القلبي؟
المرجع في الاستخارة الشرع وليس هوى الناس
صلاة الاستخارة في وقت النهي
القرعة بين الجواز والتحريم
كثرة التفكير في المستقبل بعد صلاة الاستخارة
دلالة الرؤيا وانشراح الصدر بعد الاستخارة
حكم الاستخارة على أمر واحد من أكثر من شخص
تفويض الأمر لله مع بذل الأسباب المشروعة
المرجع في الاستخارة الشرع وليس هوى الناس
صلاة الاستخارة في وقت النهي
القرعة بين الجواز والتحريم
كثرة التفكير في المستقبل بعد صلاة الاستخارة
دلالة الرؤيا وانشراح الصدر بعد الاستخارة
حكم الاستخارة على أمر واحد من أكثر من شخص
تفويض الأمر لله مع بذل الأسباب المشروعة