عنوان الفتوى : الاستثمار في صناديق الاستثمار البنكية
السؤال
ما حكم الاستثمار في صناديق الاستثمار التي تديرها البنوك، وعلى سبيل المثال مصرف أبو ظبي الإسلامي. وتفصيله كما يلي:
صندوق استثمار مفتوح، مرخص من قبل البنك المركزي المصري بتاريخ 8/11/2006 وموافقة الهيئة العامة للرقابة المالية بموجب الترخيص رقم 377 بتاريخ 20/12/2006.
صندوق "سنابل" يستثمر في الأوراق المالية التي تنطبق عليها أحكام الشريعة الإسلامية.
هدف الصندوق تعظيم العائد الاستثماري، مع مراعاة تخفيض مخاطر الاستثمار من خلال توزيع الاستثمارات على الأوراق المالية الموزعة على القطاعات المختلفة.
الجهة المؤسسة مصرف أبو ظبي الإسلامي –مصر / بنك الشركة المصرفية العربية الدولية.
مدير الاستثمار: شركة إتش سي للأوراق المالية والاستثمار.
العميل المستهدف: المستثمر الراغب في الاستثمار في سوق الأسهم، بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
المستثمر الراغب في تقبل درجة المخاطر المرتبطة بمحفظة الصندوق، مقابل تحقيق عائد يتناسب مع تلك المخاطر.
مميزات الصندوق:
تقليل المخاطر الناتجة عن الاستثمار في الأوراق المالية، وذلك من خلال تنوع الاستثمار في الأسهم المقيدة بالبورصة المصرية، بالإضافة إلى أسهم الشركات المصرية المقيدة بالبورصات العالمية.
التنوّع من خلال الاستثمار في قطاعات مختلفة عبر استراتيجية استثمارية رشيدة.
يتم إدارة أمواله من قبل كبرى شركات إدارة الأصول في مصر.
إمكانية توزيع أرباح دورية: يمكن للمستثمرين متابعة أداء استثماراتهم من خلال الإعلانات على صفحات الأعمال الأسبوعية في الجرائد.
للصندوق هيئة رقابة شرعية خاصة به تتكون من ثلاثة أعضاء مسجلين بالهيئة العامة للرقابة المالية، للتأكد من توافق استثمارات الصندوق مع أحكام الرقابة الشرعية.
القنوات الاستثمارية لصندوق:
نسبة الأصول
توزيع الأصول: بحد أدنى 40% وحد أقصي 95% من صافي أصول الصندوق.
أوراق مالية: بحد أقصى 50% من صافي أصول الصندوق.
أوعية ادخارية وصكوك: بحد أدنى 5% وحد أقصى 50% من صافي أصول الصندوق.
أدوات مالية قصيرة الأجل: بحد أقصى 15 % من صافي أصول الصندوق.
أوراق مالية في شركة واحدة: بحد أقصى 20% من صافي أصول الصندوق.
صناديق استثمار أخرى.
مواعيد الاكتتاب و الاسترداد: الاكتتاب يوميا في أيام العمل المصرفي.
الاسترداد حتي الساعة 12 ظهرا من أول يوم عمل مصرفي من كل أسبوع.
يتم الاكتتاب والاسترداد من خلال جميع فروع مصرف أبو ظبي الإسلامي.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دامت تلك الصناديق الاستثمارية يشرف عليها بنك إسلامي، ويعين لها فريق رقابة شرعي خاص بها؛ لكي تنضبط بالضوابط الشرعية. فلا حرج -إن شاء الله- في استثمار المال فيها، والانتفاع بما يأتي للمرء من أرباحها.
وكون المرء يتحرى الحلال فيما يكسب من علامات صلاحه واستقامته؛ فطيب المطعم من أعظم ما ينبغي للمرء أن يحرص عليه.
فقد أخرج مسلم في صحيحه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ. ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك. وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لسعد: أطب مطعمك؛ تكن مستجاب الدعوة. رواه الطبراني في الأوسط.
والله أعلم.