عنوان الفتوى : اشتراط شركة التسويق على المشترك أن يشتري أحد منتجاتها
السؤال
نظام الربح في التسويق الشبكي، في شركة تعمل بنظام البيع المباشر.
أن تشتري منتجا بما يعادل 2000 دولار، وتحصل على عمولة أولى بمقدار 200 دولار، ثم تتضاعف إلى أن تصل 12000 دولارا.
ما الحكم فيها؟
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالتسويق الذي يشترط فيه أن يشتري المشترك منتجا من منتجات الشركة، لا يجوز الاشتراك فيه.
وقد سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن شركة يتلخص عملها في إقناع الشخص بشراء سلعة أو منتج، على أن يقوم بإقناع آخرين بالشراء، ليقنع هؤلاء آخرين أيضاً بالشراء وهكذا، وكلما زادت طبقات المشتركين، حصل الأول على عمولات أكثر، وكل مشترك يقنع من بعده بالاشتراك مقابل العمولات الكبيرة التي يمكن أن يحصل عليها إذا نجح في ضم مشتركين يلونه في قائمة الأعضاء.
فكان جوابهم بالمنع والتحريم، وذكروا أدلة كثيرة وأسبابا مستفيضة لذلك، كما في الفتوى: 120964.
وكون المشترك الذي اشترى المنتج يحصل على عمولة مباشرة، يدل على أن المنتج ما هو إلا غطاء لأخذ رسوم ومبالغ من المشتركين؛ لطمعهم في الربح والثراء من ذلك التسويق.
والله أعلم.