عنوان الفتوى: تجوز المساهمة في المؤسسات والشركات المنضبطة بضوابط الشرع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل الاكتتاب في الأسهم التي تطرحها أسواق المال حلال أم حرام؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أما بعد:

الأسهم: هي حصة في رأس مال شركة ما –تجارية أو عقارية أو صناعية، أو شركة عقود- وكل سهم جزء من أجزاء متساوية من رأس مال. وهي نوعان: أسهم في مؤسسات محرمة أو مكاسبها حرام، كالمصارف التي تتعامل بالمعاملات الربوية أو تقوم بأي عمل محرم آخر، فهذه بيعها وشراؤها حرام، قال تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان). (المائدة: 2) النوع الثاني: أسهم في مؤسسات مباحة، كالشركات التجارية المباحة، أو المؤسسات الصناعية المباحة، فهذه المساهمة فيها جائزة، بشرط عدم وجود ضرر أو جهالة فاحشة، لأن السهم جزء من رأس المال يعود على صاحبه بربح ناشئ من كسب التجارة والصناعة، وهذه حلال بلا شك، والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
كيف يتصرف من اشترى أسهما ويخشى أن يكون قد تعامل بالربا
ضوابط المتاجرة في الأسهم والعملات عن طريق الإنترنت
ضوابط المتاجرة في العملات وتداول الأسهم
ضوابط عامة في حل أو حرمة الأسهم
الضوابط الشرعية العامة لشراء الأسهم والاستثمار فيها
إنفاق الأم ربح شهادات الاستثمار على دراسة أبنائها هل يسقط عنها الزكاة؟
واجب من اشترى أسهما لشركة تودع مالها في البنوك وباعها بسعر أعلى