عنوان الفتوى : هل يتنجس المكان المبلول بمشي الكلب عليه؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل المكان الذي يمشي عليه الكلب طاهر أم نجس؟ فإذا مشى عليه فقط، وكان هناك مطر، وسقط هاتفي على المكان الذي مشى عليه وهو مبلول من المطر، فهل ينجس؟ ولو أن الكلب لعق يده، ثم مشى عليه، لكني لم أره يلعق يده، فما حكمه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالمكان الذي يمشي عليه الكلب، لا يتنجس بمجرد مشيه عليه، إن لم يتحقق سقوط شيء من رطوباته، كلعابه، أو مخاطه، أو بوله على المكان أثناء مرور الكلب.

ولا يغير ذلك الحكم كون المكان أصابه بلل من المطر بعد مشي الكلب عليه، فقد أخرج البخاري في صحيحه من حديث عبدِ الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: كانتِ الكِلابُ تُقْبِلُ وتُدبرُ في المسجدِ، في زمانِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فلَم يكُونوا يَرُشُّوَن شيئًا من ذلك

وأما الذين يقولون بعدم نجاسة عين الكلب -كالمالكية، ومن وافقهم-، فلا إشكال عندهم في الأمر كله؛ فلعاب الكلب عندهم طاهر، وكذا مخاطه، وعرقه.

ولتحذري أختي من الوساوس؛ فإنها داء، ينغّص على المسلم عبادته، وجميع طاعاته، بل وحياته كلها.

ولا دواء لها، بعد صدق التوجه إلى الله تعالى، والالتجاء إليه، إلا الإعراض عنها. ولمزيد من الفائدة يمكن الاطلاع على الفتاوى: 405586، 360973، 228193.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
غسل غلاف المصحف بعد مرور الصرصور عليه
تربية الزوج للكلب داخل المنزل دون رضا الزوجة
تناثر الرمل الذي تقضي فيه القطّة حاجتها في البيت هل ينجّسها؟
غسل الإناء من ولوغ الثعلب
حكم من لمس شعر الكلب وأصابه لعابه
الواجب على من أمسك الكلب بطرف ثوبه
أثر كريم الشعر المذكور على الوضوء والصلاة
هل يجزئ دلك القدم والنعل إذا وطئ الشخص بهما بول كلب؟
تطهير الحذاء إذا أصيب بلعاب الكلب
لا حرج في الأخذ بمذهب الإمام مالك في طهارة لعاب الكلب
أحكام ملامسة البدن والثوب للكلب ولعابه ومخاطه
حكم شراء سيارة من شخص يصطحب فيها كلبا
الشك في نجاسة الروث
غسل غلاف المصحف بعد مرور الصرصور عليه
هل يجزئ دلك القدم والنعل إذا وطئ الشخص بهما بول كلب؟
تطهير الحذاء إذا أصيب بلعاب الكلب
لا حرج في الأخذ بمذهب الإمام مالك في طهارة لعاب الكلب
أحكام ملامسة البدن والثوب للكلب ولعابه ومخاطه
حكم شراء سيارة من شخص يصطحب فيها كلبا
الشك في نجاسة الروث
غسل غلاف المصحف بعد مرور الصرصور عليه