عنوان الفتوى : التخلص من سوء السمعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

كيف أتخلص من سوء السمعة؟ فقد ابتليت في الآونة الأخيرة بهذا البلاء.
وجزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فسؤالك فيه نوع من الإجمال، فلا نستطيع أن نعطيك إجابة عنه محددة. وعلى وجه العموم أنت أدرى بنفسك، وبسبب سوء السمعة هذا، فاعمل على إزالة سببه باجتناب الشر، والإقبال على الخير، وسلوك سبيل الاستقامة، والابتعاد عن طريق الضلال والغواية. وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى: 10800، 1208، 12928. هذا أولًا.

 ثانيًا: احرص على اجتناب مواطن الشبهات، فمن جعل نفسه في مواضع التهم، فلا يلومن إلا نفسه، وسبق أن بينا أن شأن المؤمن الابتعاد عن مواطن الشبهات، فيمكنك مطالعة الفتوى: 55903.

ثالثًا: اعرف من تصاحب، فالصديق يعرف بصديقه، ويؤثر عليه سلبا أو إيجابا، فمن صحب الأخيار ارتقى بهم، ومن صحب الأشرار أردوه، وانظر الفتوى: 24857.

رابعًا: عليك بالدعاء، وسؤال الله تعالى العافية من كل بلاء، فمن أعظم ما يكرم به المسلم العافية. وراجع الفتوى 221788، ففيها بعض الأدعية المتعلقة بهذا الأمر.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
التحذير من العنصرية والمفاخرة بالأنساب
جواز الفرح والشماتة بموت العدو والظالم
واجب من فضحت صديقتها على وسائل التواصل
النهي عن قول المرأة للرجل: إنها تحبه
كيفية التصرف مع من يطلع على بيته ومحارمه ولا يستطيع منعه
حكم إخبار الشخص عن نفسه أنه جميل وواثق من نفسه
حسن الظن عند ظهور العلامات الدالة على سوء الشخصية وخبث الطوية
التحذير من العنصرية والمفاخرة بالأنساب
جواز الفرح والشماتة بموت العدو والظالم
واجب من فضحت صديقتها على وسائل التواصل
النهي عن قول المرأة للرجل: إنها تحبه
كيفية التصرف مع من يطلع على بيته ومحارمه ولا يستطيع منعه
حكم إخبار الشخص عن نفسه أنه جميل وواثق من نفسه
حسن الظن عند ظهور العلامات الدالة على سوء الشخصية وخبث الطوية