عنوان الفتوى : سماع المحاضرات الدراسية المسجلة بغير إذن المُحاضِر
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
السؤال
أدرس في كلية الطب. هل يجوز لي أن أسمع المحاضرات المسروقة، يعني المسجلة بدون إذن الدكتور، بدلا من ذهابي لأماكن مختلطة مثل الجامعة، أو مكان آخر مخصص للشرح مختلط، ومع أنه مختلط، فهو أيضا غالي الثمن؟
إذا لم أسمع هذه المحاضرات؛ فسأضطر للذهاب إلى الجامعة.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمفتى به عندنا عدم جواز نسخ الكتب والمحاضرات ونحوها بغير إذن أصحابها، لكنّ بعض أهل العلم يرخّص في ذلك إذا كان للانتفاع الشخصي، ولم يكن للتكسب، وقد سبق لنا بيان خلاف أهل العلم في هذه المسألة، في الفتوى: 128501.
والذي يظهر لنا -والله أعلم- أنّه لا حرج على السائلة في استماع المحاضرات المسجلة بغير إذن أصحابها للحاجة المذكورة، عملاً بقول من أجاز ذلك.
والله أعلم.