عنوان الفتوى : حكم نشر تصميمات من النت وإعطائها لآخرين

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السؤال

أعمل في عدة مجالات تتعلق بالتصميم الجرافيكي والمونتاج والتصوير وما إلى ذلك، منذ أكثر من 10 سنوات. وخلال هذه الفترة حصلت على ملايين من الملحقات الجاهزة مثل تصاميم جاهزة للتعديل كقوالب وصور وأدوات وكورسات تعليمية وملحقات للتصميم وهكذا.
وقد جمعت هذه المواد من أماكن كثيرة جدا، وأغلبها بالمجان مثل مثلا مدونات أو مواقع منشورة بها هذه المواد، أو رابط يرسله شخص ما على مجموعات التواصل، فأقوم بالدخول والتحميل وهكذا. فأنا لا أعلم أصلا ما هي مصادر هذه المواد، فهي منذ زمن، ولا أعرف من هو صاحبها بالأصل، ولكن العامل الأرجح أن معظمها لأجانب. فقمت بترتيب هذه الملحقات، والتي تعتبر الآن بمثابة كنز لأي شخص يعمل في هذه المجالات، والعديد من الناس يطلبون وبكثرة الحصول على هذه الملحقات، أو إعادة نشرها بأي طريقة؛ ليستفيدوا منها، أو أقوم برفعها على روابط وتوزيعها لمن يرغب في الاستفادة منها، وأنا لا أعلم هل هذا ممكن أم لا؟ وهل لو طلبها أحد مني أو أشياء منها أعطيه أو لا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فما دمت لا تعلم بمنع أصحاب هذه المواد من نشرها أو تحميلها ونسخها؛ فلا حرج عليك في نشرها، أو إعطائها لغيرك ليتفع بها، بشرط ألا تكون تلك المواد مشتملة على محرم كالصور العارية ونحوها، ولا يجوز لك أن تعطيها لمن تعلم أنه يستعملها في شيء محرم.
وراجع الفتوى: 355849

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
تحميل الكتب المنشورة على الإنترنت وقراءتها
واجب من استعمل شبكات الإنترنت دون إذن أصحابها
حكم نقل الكتب إلى الكمبيوتر عن طريق برامج تصوير
حكم أخذ خدمة من برنامج وإنشاء تطبيق منها
حكم استعمال الموقع بعد انتهاء الفترة التجريبية
حكم الانتفاع ببرنامج القاموس
هل يجوز إزالة العلامة المائية عن الفيديوهات
تحميل الكتب المنشورة على الإنترنت وقراءتها
واجب من استعمل شبكات الإنترنت دون إذن أصحابها
حكم نقل الكتب إلى الكمبيوتر عن طريق برامج تصوير
حكم أخذ خدمة من برنامج وإنشاء تطبيق منها
حكم استعمال الموقع بعد انتهاء الفترة التجريبية
حكم الانتفاع ببرنامج القاموس
هل يجوز إزالة العلامة المائية عن الفيديوهات