عنوان الفتوى : تحميل الكتب المنشورة على الإنترنت وقراءتها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

ما حكم تحميل الكتب الدينية من الإنترنت، وأنا لا أعرف إذا كانت قد نشرت بإذن أصحابها أم لا؟ وهناك بعض الكتب قد كتب عليها: "حقوق الطبع محفوظة"، فهل يجوز قراءتها للانتفاع الشخصي أم لا؟ وفي الأغلب لا أستطيع التواصل مع دار النشر أو المؤلف.
وهل يجوز تنزيل كتب الشيخ ابن عثيمين، حيث توجد بأموال على موقع مؤسسته، وتوجد مجانًا في مواقع أخرى؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فتحميل الكتب المنشورة على الإنترنت وقراءتها؛ جائز، إذا لم تعلم منع أصحابها من تحميلها.

وأمّا الكتب محفوظة الحقوق، فلا يجوز تحميلها، أو نسخها بغير إذن أصحابها، وانظر الفتوى: 377005.

وإذا كانت كتب الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- مأذونًا في تحميلها ونسخها، فلا حرج في الانتفاع بها، لكن شراءها من موقع الشيخ أفضل لمن قدر؛ لما فيه من الإعانة على نشر العلم، وأعمال البر.

واعلم أنّ بعض أهل العلم يرخّص في تحميل ونسخ الكتب إذا كان للانتفاع الشخصي، ولم يكن للتكسب، وراجع الفتوى: 117615.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم تقليد التصاميم المجانية وبيعها
مشاهدة فيديوهات نُشِرت بغير إذن صاحبها للاستفادة منها
حكم تنزيل الكتب الدراسية المشتراة على الإنترنت، وتحميل الأشخاص لها مجانا
الاستفادة من برنامج من موقع يسمح بتحميله مجانا دون إذن مالكه
هل يجوز التعلم من الصور المنقولة دون الإحالة إلى مصدرها؟
ينبغي مراعاة الشروط المباحة للمواقع عند تنزيل فيديوهاتها
نشر الطالب الشفرات البرمجية التي أنشأها مع أستاذه في دورة مدفوعة
واجب من استعمل شبكات الإنترنت دون إذن أصحابها
حكم نقل الكتب إلى الكمبيوتر عن طريق برامج تصوير
حكم أخذ خدمة من برنامج وإنشاء تطبيق منها
حكم استعمال الموقع بعد انتهاء الفترة التجريبية
حكم الانتفاع ببرنامج القاموس
هل يجوز إزالة العلامة المائية عن الفيديوهات
حكم نشر تصميمات من النت وإعطائها لآخرين
واجب من استعمل شبكات الإنترنت دون إذن أصحابها
حكم نقل الكتب إلى الكمبيوتر عن طريق برامج تصوير
حكم أخذ خدمة من برنامج وإنشاء تطبيق منها
حكم استعمال الموقع بعد انتهاء الفترة التجريبية
حكم الانتفاع ببرنامج القاموس
هل يجوز إزالة العلامة المائية عن الفيديوهات
حكم نشر تصميمات من النت وإعطائها لآخرين