عنوان الفتوى : الجمع بين الرقية والأدوية في الأمراض النفسية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل الأمراض النفسية ضعف لدين العبد؛ بحيث لا يتحقق فيه قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: المؤمن القوي خير وأحب الي الله من المؤمن الضعيف. وهل تمنع الرقية الشرعية تناول الدواء النفسي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالمرض أيا كان نفسيًا، أو عضويًا ابتلاء يمتحن الله به عبده لينظر صبره ويختبر يقينه ورضاه، وليس المرض النفسي ضعفًا في العبد، ولا دليلًا على نقص إيمانه، بل هو إن قام بواجب الصبر، واستعمل الرضا والتسليم لربه تعالى، وسلك المسالك المشروعة في التداوي كان ذلك أتم لأجره وأعظم لمثوبته.

والأمراض النفسية كالأمراض العضوية تصيب المؤمن وغيره، وليس في إصابتها للعبد دليل على ضعف إيمانه، بل عليه أن يعاملها بما تعامل به المصائب المختلفة، وليس ثم تعارض بين استعمال الرقى الشرعية واستعمال الأدوية حتى يمنع أحدهما الآخر، بل كلاهما من أسباب الشفاء بإذن الله، وقد يحصل الشفاء بهذا أو بهذا أو يحصل بمجموعهما.

فعلى المريض ألا يقصر في الأمرين جميعا، فيستعمل الرقى الشرعية النافعة المأثورة، ولا يترك التداوي امتثالا لوصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمره بالتداوي.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كيفية دفع الخواطر السيئة
علاج الشهوة الجنسية المفرطة
الاستغفار من خواطر السوء
المراد بالموسوس الذي عناه الإمام الشافعي بأنه لا يلزمه الطلاق ولا الحدود
السعي في علاج الأمراض لا ينافي التوكل والصبر
الفَرَج قريب، والانتحار سببه سوء الظن بالله
معانقة وتقبيل المريض النفسي كجزء من العلاج
المنتحر متوعد بأشد الوعيد
علاج الوسوسة في وجود أخطاء في القرآن الكريم
غسل الرجلين بعد الوضوء خوف إصابتها بالنجاسة من الوسوسة
أثر الوساوس القبيحة والخواطر الرديئة على صحة الإيمان
استجلاب الخيالات بين المؤاخذة وعدمها
الشعور بالحزن الدائم وكثرة حدوث المصائب
الموسوس يبني على أول خاطر له في عباداته
المنتحر متوعد بأشد الوعيد
علاج الوسوسة في وجود أخطاء في القرآن الكريم
غسل الرجلين بعد الوضوء خوف إصابتها بالنجاسة من الوسوسة
أثر الوساوس القبيحة والخواطر الرديئة على صحة الإيمان
استجلاب الخيالات بين المؤاخذة وعدمها
الشعور بالحزن الدائم وكثرة حدوث المصائب
الموسوس يبني على أول خاطر له في عباداته