عنوان الفتوى : علاج الوسوسة في وجود أخطاء في القرآن الكريم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا شخص عمري 17 سنة، وتعرضت للشبهات في الماضي عن القرآن الكريم، لكن لم أصدقها، وأعلم أنها فقط شبهات كاذبة، ولكن المشكلة أن فكرة الشبهة تعلقت برأسي، فقبل خمسة شهور من غير قصد قرأت أن القرآن الكريم فيه أخطاء علمية، ومن ذاك اليوم إلى الآن هذه الفكرة حاضرة في عقلي، وتقهرني كل يوم، خاصة في أداء العبادات، وكلما أقاوم هذه الفكرة بالمعجزات القرآنية العلمية، فلا تزال مستمرة، وأنا غير قادر على التحكم بها. علما بأني لا أشك في ديني، وأنا مقتنع ومؤمن بالله -سبحانه- ورسوله -صلى الله عليه وسلم- ومؤمن بالقرآن الكريم. ياليتك يا شيخ ترى علاجا لهذه الفكرة؛ لأنها أتعبتني جدا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي يظهر لنا أن ما ذكره السائل لا يعدو حد الوسوسة، وإن كان كذلك، فالعلاج هو الإعراض عنها بالكلية، وعدم الالتفات إليها، والاسترسال معها. وإشغال النفس بما ينفعها في الدين أو الدنيا. وراجع للأهمية الفتويين: 182067، 213775.

هذا .. مع الاستعانة بالله تعالى، والإلحاح في دعائه، وذكره عز وجل، والاجتهاد في تعلم العلم النافع، والإكثار من العمل الصالح، ولا سيما تلاوة القرآن بتدبر وتفهم، فهذا يجمع بين العلم النافع، والعمل الصالح.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كيفية دفع الخواطر السيئة
علاج الشهوة الجنسية المفرطة
الاستغفار من خواطر السوء
المراد بالموسوس الذي عناه الإمام الشافعي بأنه لا يلزمه الطلاق ولا الحدود
السعي في علاج الأمراض لا ينافي التوكل والصبر
الفَرَج قريب، والانتحار سببه سوء الظن بالله
معانقة وتقبيل المريض النفسي كجزء من العلاج
الوساوس والخطرات الرديئة التي تمرّ على قلب المسلم
المنتحر متوعد بأشد الوعيد
غسل الرجلين بعد الوضوء خوف إصابتها بالنجاسة من الوسوسة
أثر الوساوس القبيحة والخواطر الرديئة على صحة الإيمان
استجلاب الخيالات بين المؤاخذة وعدمها
الشعور بالحزن الدائم وكثرة حدوث المصائب
الموسوس يبني على أول خاطر له في عباداته
الوساوس والخطرات الرديئة التي تمرّ على قلب المسلم
المنتحر متوعد بأشد الوعيد
غسل الرجلين بعد الوضوء خوف إصابتها بالنجاسة من الوسوسة
أثر الوساوس القبيحة والخواطر الرديئة على صحة الإيمان
استجلاب الخيالات بين المؤاخذة وعدمها
الشعور بالحزن الدائم وكثرة حدوث المصائب
الموسوس يبني على أول خاطر له في عباداته