عنوان الفتوى : لا إثم بالدعاء على الظالم بقدر ظلمه
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
السؤال
هناك شخص يدفعون له ليخرجهم خارج البلاد، كانت لدي سيارة وبعتها، وأعطيتها لشخص والمبلغ كان (5200) دينار أردني، ثم أخذ المبلغ. وتبين لي أن الشخص كاذب، ولا توجد أي وثيقة تثبت ذلك، ثم سافر الشخص لبلد بعيد، وسيعيش به، ولن يعود. ثم أرسل لي عن طريق صديقه مبلغ (500) فقط. وهذا الكلام حدث منذ سنة، وأنا أدعو على الرجل ليل نهار. هل عندما أدعو عليه أأثم؛ لأنه مسلم؟
وشكرا لكم.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تأثم بالدعاء عليه بقدر ظلمه لك، ولكن ترك الدعاء عليه وانتظار أن يوفيك الله العوض في الآخرة، أولى، وانظر الفتوى: 325300.
والله أعلم.