عنوان الفتوى : دعاء من صلى بغير حضور قلب أن يقبل الله صلواته ويضاعف له أجرها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أحدثكم اليوم عن الحديث الذي معناه أنه ليس له من صلاته إلا ما عقل منها.
وسؤالي هو: كنت من الناس الذين كانوا يسهون في الصلاة كثيرا، وقد منَّ الله علي بأني لم أعد كذلك.
فدعوت الله أن يتقبل كل صلواتي الفائتة التي حضرتها بدون حضور القلب، ويعطيني الثواب كاملا، بل ويضاعفها لي 700 ضعف، كما هو معروف.
هل بهذا الدعاء أكون قد اعتديت؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فصلاة من صلى بغير حضور قلب، صحيحة، لا يؤمر بإعادتها، ولكن ثوابه واقع على قدر حضور قلبه فيها، وانظر الفتوى: 136409.

فإن سأل الله أن يتجاوز عنه، ويعظم له الأجر، ويعطيه إياه موفورا؛ فهذا لا حرج فيه -فيما يظهر-؛ فإن فضل الله واسع، ورحمته وسعت كل شيء.

ولا يمتنع في سعة رحمته تعالى أن يثيب على هذا العمل اليسير، الثواب الجزيل، خاصة لمن كان يجاهد نفسه على تحصيل الخشوع الكامل في الصلاة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مذاهب العلماء في إكمال البسملة أو الاقتصار على بسم الله عند الأكل وغيره من الأفعال
تكرار الدعاء في السجود بنفس العدد في كل صلاة
حكم صلاة من دعا بشيء ممتنع شرعًا أو عادة أو عقلًا
الرد بـ(آمين) على قول القائل: بالتوفيق.
كيفية الدعاء لميت غير مسلم أشيع عنه أنه أسلم قبل موته
كراهة رفع الصوت بالدعاء بعد الصلاة ومشروعيته في القنوت
الدعاء بالربح في مسابقة للقِمار من الاعتداء في الدعاء
لا أثر لهذا الدعاء على عصمة الزوجية
الدعاء على الطبيب لعدم الانتفاع بالدواء
لا يشترط الستر لقراءة الأذكار
تأخير إزالة القذر عن الجرائد
دعاء الرجل بأن تحبّه المرأةُ التي يحبها
التسمية في الحمّام عند فصل مكان الوضوء عن مكان قضاء الحاجة بستارة
سؤال الله ما هو محال عادة من الاعتداء في الدعاء
لا أثر لهذا الدعاء على عصمة الزوجية
الدعاء على الطبيب لعدم الانتفاع بالدواء
لا يشترط الستر لقراءة الأذكار
تأخير إزالة القذر عن الجرائد
دعاء الرجل بأن تحبّه المرأةُ التي يحبها
التسمية في الحمّام عند فصل مكان الوضوء عن مكان قضاء الحاجة بستارة
سؤال الله ما هو محال عادة من الاعتداء في الدعاء