عنوان الفتوى : تيقن الزوج الطلاق، وشك في المانع منه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بالنسبة لرأي ابن تيمية، بعدم وقوع الطلاق في الحيض، أو في طهر مسها فيه، إذا كان الزوج مثلًا لا يتذكر هل وقع الطلاق في حيض، أو طهر مسها فيه، أم في طهر لم يمسها فيه.
أريد معرفة آراء الفقهاء، ورأي ابن تيمية، وهل يوجد رأي لابن تيمية يخص تلك المسألة أن من لا يتذكر لا يحسب طلاقه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأكثر أهل العلم على أنّ الطلاق في الحيض، أو طهر حصل فيه جماع؛ طلاق نافذ رغم بدعيته، وهذا هو المفتى به عندنا، خلافاً لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- القائل ببطلان الطلاق البدعي، وراجعي الفتوى: 5584.

ولم نقف على قول لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- بخصوص مسألة من طلق ونسي هل وقع الطلاق في حيض أو طهر مسها فيه أم لا؟.

وهنالك قاعدة عند أهل العلم، وهي أن الشك في المانع لا أثر له، قال الونشريسي في إيضاح المسالك إلى قواعد الإمام مالك: القاعدة الثانية والعشرون: الشك في المانع لا أثر له. انتهى.

وقال البيضاوي في الإبهاج في شرح المنهاج: والشك في المانع لا يمنع ترتب الحكم. انتهى. 

فالزوج تيقن الطلاق، وشك في المانع منه، فلا أثر للمانع المشكوك فيه، لكن لا ندري هل شيخ الإسلام يعمل هذه القاعدة هنا أم لا؟ 

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
طلاق الغضبان للحائض وكيفية رجعتها
حكم الطلاق في الحيض أو في طهر مس زوجته فيه
الطلاق في النفاس واقع رغم بدعيته
طلق زوجته ثلاث تطليقات وهو غضبان وهي حائض
مسائل في طلاق الحائض، وتعليق طلاق الزوجة على شرط ورجعتها قبل حصوله
حكم من طلق زوجته الحائض، بالثلاث، في حال غضب شديد، بدون نية
طلاق الحائض وتحت الضغط النفسي من الزوجة السابقة
حكم طلاق الغضبان لامرأته النفساء
طلق زوجته وهي حائض ثلاث طلقات
طلق امرأته ثلاثا وهي حائض وهو لا يعلم
هل ينفذ طلاق الحائض؟
مذهب ابن تيمية في طلاق الحائض وطلاق الغضبان
واجب من طلق امرأته وهي حائض
كيفية إرجاع المطلقة في الحيض
حكم طلاق الغضبان لامرأته النفساء
طلق زوجته وهي حائض ثلاث طلقات
طلق امرأته ثلاثا وهي حائض وهو لا يعلم
هل ينفذ طلاق الحائض؟
مذهب ابن تيمية في طلاق الحائض وطلاق الغضبان
واجب من طلق امرأته وهي حائض
كيفية إرجاع المطلقة في الحيض