عنوان الفتوى : حكم تحليل الشخصية عن طريق لغة الجسد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب في مرحلة المراهقة، أحب علم النفس. وقد اهتممت به قبل بضع سنوات، بسبب ما يحتويه من معلومات قيمة عن الذات الإنسانية وميزاتها، وكيفية فهم الناس وشخصياتهم عن طريقها. ولكن ما شغل بالي هو أنني أجد في بعض المواقع سواء العربية أو الأجنبية تقدم عدة صور، وما تفعله أنت هو أن تختار الصورة التي تلفت انتباهك، وهي ستحدد بعض خواص شخصيتك، أو أن تكشف الشخص الذي أمامك وفيما يشعر، يفكر، يكذب، عن طريق لغة الجسد، ولكن كما نعرف أن الله هو من يعرف الغيب، ولا أحد سواه.
فما حكم الشرع في هذا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فممارسات تحليل الشخصية يختلط فيها ما سبيله الدجل والكهانة، وما سبيله الخرص واتباع الظن، مع ما يمكن أن يعتمد على دراسات علمية مقبولة.

وقد سبق لنا بيان ذلك، وأنه لا يجوز من هذه الطرق إلا ما يقوم على أسس علمية، وراجع في ذلك الفتاوى: 135793، 182095، 301123، 311974.
وما ذكره السائل من تحليل الشخصية بناء على مجرد اختيار صورة من عدة صور، ليس من هذا السبيل الجائز، بل هو دائر بين النوعين الأول والثاني.

وننبه هنا على أن من يريد الاطلاع على هذا العلم -علم النفس المعهود في عصرنا- ينبغي أن يتسلح -أولا- بالعلم الذي يميز به بين الحق والباطل، والصواب والخطأ. وعليه أن يبدأ فيه بالمؤلفات التي اعتنت بعلوم الشريعة المتلعقة بهذا الباب، وراعى أصحابها موافقة التراث الإسلامي. وانظر للفائدة، الفتوى: 132439.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كيفية التعامل مع الوالد الذي يأمر ولده بالذهاب للكهّان
وجوب التخلص من كتاب شمس المعارف الكبرى
تصديق الأبراج بين الكفر والحرمة
مصدر أخبار الكهنة
البحث عن الذهب بواسطة معدن النحاس
حكم قراءة الأبراج
الوقاية من شر الكهنة
كيفية التعامل مع الوالد الذي يأمر ولده بالذهاب للكهّان
وجوب التخلص من كتاب شمس المعارف الكبرى
تصديق الأبراج بين الكفر والحرمة
مصدر أخبار الكهنة
البحث عن الذهب بواسطة معدن النحاس
حكم قراءة الأبراج
الوقاية من شر الكهنة