عنوان الفتوى : مقاطعة العاصي الذي يأمر غيره بالمعصية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لطالما خفت أن لا يتقبل الله أعمالي، فبادرت بالصلح مع كل من كانت بيني وبينه شحناء، لكن بقي شخص واحد فقط، لم أتكلم معه، رغم أنني لا أُكِنُّ له أيَّ حقد، وأعدّه أخًا في الله، لكن سبب خلافنا هو أنه طلب مني -عافاكم الله- ممارسة اللواط، فهل أطلب الصلح، أم أدعو له بظهر الغيب؟ أفيدوني -جزاكم الله كل خير-.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فما فعلته من مقاطعة هذا الشخص هو الواجب عليك، وأنت مأجور على هجره -إن شاء الله-، ولا تعد للتواصل معه، إلا إذا علمت وتحققت من توبته إلى الله تعالى.

وحتى تتحقق من ذلك، فعليك أن تحذره كل الحذر؛ فإنه غوي مبين، والحذر من أمثاله لمن خاف على دينه، وحرص على علاقته بربه تعالى، متعين.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كتمان الشخص علمَه عمن أساء إليه
الواجب تجاه الصديق الذي يقيم علاقة مع امرأة متزوجة
قطع الصلة بمَن يخشى مِن صلته ضرر حقيقي في الدِّين أو في الدنيا
هجر زوجة الأخ وعدم قبول الصلح معها دفعًا لأذاها
الواجب على من ماطل صاحبه في قضاء الدَّين وتشاجر معه وكسر يده
الوعيد على الشحناء لا يشمل التارك لها
هل من الهجر المحرم عدم اللقاء بمن حدث معه الخصام؟ وهل يلزم البحث عنه؟
كتمان الشخص علمَه عمن أساء إليه
الواجب تجاه الصديق الذي يقيم علاقة مع امرأة متزوجة
قطع الصلة بمَن يخشى مِن صلته ضرر حقيقي في الدِّين أو في الدنيا
هجر زوجة الأخ وعدم قبول الصلح معها دفعًا لأذاها
الواجب على من ماطل صاحبه في قضاء الدَّين وتشاجر معه وكسر يده
الوعيد على الشحناء لا يشمل التارك لها
هل من الهجر المحرم عدم اللقاء بمن حدث معه الخصام؟ وهل يلزم البحث عنه؟