عنوان الفتوى : يقيم في بيت واحد مع أخيه التارك للصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندي أخ متزوج ولديه 5 أطفال تاركً للصلاة وزوجته أيضا تاركة للصلاة فما الحكم حيث إننا نعيش معهم في بيت واحد فهل لنا ذنب في ذلك؟ والسلام عليكم

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن ترك الصلاة منكر عظيم، والراجح من أقوال أهل العلم أن تارك الصلاة كافر، لقوله صلى الله عليه وسلم: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة. رواه مسلم عن جابر بن عبد الله ، فالواجب في حقك أن تنصح أخاك بالمعروف، وأن تبين له خطر ترك الصلاة، وأنه ليس بينه وبين جهنم إلا خروج الروح والعياذ بالله. قال تعالى: وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها[طه:132] وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ (التحريم: 6) فإن أصر على ترك الصلاة فالواجب عليك أن تفارقه في السكن، إذا كنت مستطيعاً، لقوله صلى الله عليه وسلم: من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله. رواه أبو داود من حديث سمرة بن جندب . والله أعلم.